شفق نيوز/ قتلت الفنانة المصرية "عبير بيبرس" زوجها خلال شجار بينهما داخل منزلهما، في منطقة البساتين جنوب العاصمة القاهرة.
وكشفت أجهزة الأمن تفاصيل الواقعة التي أحدثت صدمة في الوسط الفني، بعد القبض على الفنانة الشابة، التي اعترفت بالجريمة، بحسب صحيفة «الوطن» المصرية.
في البداية، تلقت الشرطة بلاغًا عن وجود شخص مقتول داخل شقته، تبين لاحقًا أنه زوج الممثلة عبير بيبرس.
وتفيد التحريات بأن الممثلة عبير نفذت الجريمة أثناء مشاجرة مع زوجها، بعد أن صفعها على وجهها، ففقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، ثم غرزتها في جسده، فسقط على الأرض ومات على الفور.
وخلال التحقيقات، اعترفت عبير بارتكاب الجريمة، قائلة: "كان يضربني كل يوم على أي حاجة، وبعد ما مات تسبب في دخولي السجن".
وأصدرت النيابة العامة قرارا بحبس المتهمة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
بدوره قال محمد خضر العايدي، محامي الفنانة عبير بيبرس، المتهمة بقتل زوجها عمرو سيد سيد، إن ما تداولته الصحف الإخبارية والإلكترونية تنقصه الدقة في إيصال المعلومة، لافتا إلى أن المتهمة على لسانها في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة برئاسة إسلام حمدون، وكيل نيابة البساتين، لم تعترف بارتكاب واقعه مقتل زوجها سالف الذكر، وأنكرت ذلك جملة وتفصيلا.
وأشار "العايدي"، في تصريحات خاصة إلى صحيفة "الفجر"، إلى أن "بيبرس" أقرت في التحقيقات بوقوع مشادة كلامية زوجية بينهما، أدت إلى سقوط المجني عليه مغشيا عليه، حيث أنه كان يعاني من مرض مزمن بالقلب، وحاولت المتهمة إسعافه بنفسها، فلم تستطع، فطلبت الإسعاف لإنقاذه، إلا أنها تأخرت، ما دعاها لطلب المساعدة من الأهل والمعارف، إلا أن روحه فاضت إلى بارئها.
وأوضح المحامي، أن هذا ما تبين في التحقيقات وسماع شهادة شهود الواقعة، مشددا على أن المتهمة أنكرت الاتهام الموجه إليها بقتل زوجها بقطعه زجاج، وهذا ما سيفصل فيه تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية للمجني عليه، والذي سيوضح أسباب وفاة المجني عليه، ويوضح أن هناك أداة مستخدمه في وفاته من عدمه (وهي قطعة الزجاج).
وشدد على أن المتهمة أنكرت التهم المنسوبة إليها، على عكس ما تداولته الصحف الإخبارية والإلكترونية من اعترافها بقتله، مناشدا وسائل الإعلام تحرى الدقة في نقل الخبر، والتأكد منه من جهات التحقيق الرسمية أو محاميها والانتظار حتى تنتهي النيابة العامة من استكمال التحقيقات وبيان ما آلت إليه.