كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن القرار المفاجئ الذي اتخذته الأميرة النرويجية مارتا لويز، بالتخلي عن لقبها الملكي في كل ما يتعلق بمشروعاتها التجارية، وذلك بحسب ما تم إعلانه في بيان البلاط الملكي النرويجي. وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الأميرة مارتا صاحبة ال٤٧ عامًا اتخذت قرارها بعد توجيه بعض الانتقادات لاستخدامها لقبها في عدد من المحاضرات في الدنمارك والنرويج مع شريكها الجديد دوريك فيريت.
وكانت الأميرة النرويجية قد اتُهمت باستغلال سلطاتها ولقبها لتحقيق مكاسب تجارية، حيث أنها اعتذرت فيما بعد ليأتي البيان الملكي مؤكدًا على عدم استخدام “مارتا” للقب الملكي إلا في حالة تمثيلها البيت الملكي ، أو القيام بمهامها الرسمية في الداخل والخارج، وغير ذلك فإنها سوف تُدعى “مارتا لويز” فقط. يُذكر أن قرار الأميرة النرويجية جاء بعد وقوعها في الحب من “ديريك فيريت” الذي اشتهر باسم “شارمان”، وقيامها بجولة ترفيهية معه، أطلقت عليها الصحافة العالمية “الأميرة وشامان”.