2015-05-16 11:43:25
في أندونيسيا، عذرية الفتاة شرط دخولها للثكنات العسكرية. الأمر لا ينطبق فقط على المجندات، بل على اللواتي يخطبن للجنود.
وتواصل منظمة "هيومن رايتس ووتش" مطالباتها المتكررة لإندونيسيا بإلغاء فحوصات مراقبة العذرية عند النساء الراغبات في الالتحاق بالجيش. وتعتبر المنظمة هذه الممارسة "إهانة" للنساء المجندات. بينما تدافع عنها السلطات الرسمية وتصر وزارة الدفاع على إخضاع المجندات لاختبار العذرية كشرط للخدمة في الجيش. وتقول المنظمة الحقوقية إن اختبارات العذرية الشائعة في هذا البلد تعتبر ضررا على النساء. و صنفتها نوعا من أنواع التمييز ضد المرأة على أساس الجنس. لكن هذه الدعوة قوبلت بالرفض من قبل وزارة الدفاع الإندونيسية. وقال الناطق باسم الوزارة فؤاد باسيا "نحتاج إلى معرفة عقلية اللواتي يترشحن للعمل في الجيش. إذا لم يكن عذارى، أو غير مؤدبات. فذلك يعني أن عقلياتهن ليست جيدة". وأوضح المتحدث أن هذا الفحص يَجْري به العمل منذ زمن طويل، ومن خلاله يمكن معرفة ما إذا كانت الفتاة فقدت عذريتها بسب حادث عابر. أم أنها كانت تقيم علاقات جنسية منتظمة قبل تقدمها بطلب الانضمام إلى الجيش. وأضاف " اللواتي يفشلن في هذا الاختبار ليس لهن الحق في الخدمة العسكرية". وشدد "سنواصل العمل بفحوصات العذرية لأن الأهم بالنسبة لمن يخدم في الجيش هو سلوكه. الجوانب الجسدية والفكرية تعد ثانوية". ويخضع الجيش كافة المتقدمات للخدمة العسكرية إلى اختبار العذرية عن طريق "فحص الأصبعين". عاريات أمام طبيب ذكر وأعربت مجندات عن انزعاجهن من إجراء الفحوصات من طرف طبيب ذكر، ومن إجبارهن على إجرائه عاريات. وتقول إحدى اللواتي تحدثن لهيومن رايتس ووتش "لقد أصبت بالصدمة حين اكتشفت أن علي أن أجري فحص العذرية عند طبيب ذكر.. شعرت بالإهانة.. الأمر كان حساسا جدا والعملية جرت بشكل مختلط". وناشدت هيومن رايتس ووتش الرئيس الأندونيسي أن يتدخل من أجل "الوقف الفوري" لهذه الممارسة. وما زالت العذرية رمزا لطهارة الفتاة وشرطا للقبول بها كزوجة عند فئات كثيرة من المجتمع الأندونيسي المحافظ. وفي شباط/فبراير الماضي اشترطت إحدى المدارس أن تكون الفتاة عذراء حتى تحصل على شهادة. لكن القرار ألغي في وقت لاحق بعد أن أثار ضجة واسعة في البلاد.
وتواصل منظمة "هيومن رايتس ووتش" مطالباتها المتكررة لإندونيسيا بإلغاء فحوصات مراقبة العذرية عند النساء الراغبات في الالتحاق بالجيش. وتعتبر المنظمة هذه الممارسة "إهانة" للنساء المجندات. بينما تدافع عنها السلطات الرسمية وتصر وزارة الدفاع على إخضاع المجندات لاختبار العذرية كشرط للخدمة في الجيش. وتقول المنظمة الحقوقية إن اختبارات العذرية الشائعة في هذا البلد تعتبر ضررا على النساء. و صنفتها نوعا من أنواع التمييز ضد المرأة على أساس الجنس. لكن هذه الدعوة قوبلت بالرفض من قبل وزارة الدفاع الإندونيسية. وقال الناطق باسم الوزارة فؤاد باسيا "نحتاج إلى معرفة عقلية اللواتي يترشحن للعمل في الجيش. إذا لم يكن عذارى، أو غير مؤدبات. فذلك يعني أن عقلياتهن ليست جيدة". وأوضح المتحدث أن هذا الفحص يَجْري به العمل منذ زمن طويل، ومن خلاله يمكن معرفة ما إذا كانت الفتاة فقدت عذريتها بسب حادث عابر. أم أنها كانت تقيم علاقات جنسية منتظمة قبل تقدمها بطلب الانضمام إلى الجيش. وأضاف " اللواتي يفشلن في هذا الاختبار ليس لهن الحق في الخدمة العسكرية". وشدد "سنواصل العمل بفحوصات العذرية لأن الأهم بالنسبة لمن يخدم في الجيش هو سلوكه. الجوانب الجسدية والفكرية تعد ثانوية". ويخضع الجيش كافة المتقدمات للخدمة العسكرية إلى اختبار العذرية عن طريق "فحص الأصبعين". عاريات أمام طبيب ذكر وأعربت مجندات عن انزعاجهن من إجراء الفحوصات من طرف طبيب ذكر، ومن إجبارهن على إجرائه عاريات. وتقول إحدى اللواتي تحدثن لهيومن رايتس ووتش "لقد أصبت بالصدمة حين اكتشفت أن علي أن أجري فحص العذرية عند طبيب ذكر.. شعرت بالإهانة.. الأمر كان حساسا جدا والعملية جرت بشكل مختلط". وناشدت هيومن رايتس ووتش الرئيس الأندونيسي أن يتدخل من أجل "الوقف الفوري" لهذه الممارسة. وما زالت العذرية رمزا لطهارة الفتاة وشرطا للقبول بها كزوجة عند فئات كثيرة من المجتمع الأندونيسي المحافظ. وفي شباط/فبراير الماضي اشترطت إحدى المدارس أن تكون الفتاة عذراء حتى تحصل على شهادة. لكن القرار ألغي في وقت لاحق بعد أن أثار ضجة واسعة في البلاد.