تتردد في ارجاء المعمورة اصداء وباء الكرونا حين اصابت القطعة البشرية الاكبر وهي جمهورية الصين وصل الاموات الى 2500 ثم بدأ يتقلص وتمدد في كوريا الجنوبية وايطاليا في حين ان الشبان المقيمين في ساحات التظاهر صمدوا كما صمدوا ضد الرصاص فتعادلت الاعداد وكان معادلة مخيفة تجمع ضحايا الكرونا وضحايا الرصاص الطشاري.
فنتبهت القيادة الصينية الى ديون مشتري الاسهم من الشركات الكبرى في اليوهان وباقي ولايات الصين للرخص الذي يباع فيها الاسهم فأشترتها تقريبآ كلها انها نعمة غيبية في نفس الوقت انطلقت السعودية في منافسة روسيا كحالة المتزايدين في المزادات العلنية في حركة غريبة جدآ وكأن موسم حصاد قادم ومعها دولة الامارات وروسيا لا تقبل بتخفيض الانتاج ويبدو ان اللامعترض قادم للانتصار في حين ان موردآ اخر قد خرج من يد السعودية وهو من موارد الحج اذن في السعودية الكرونا وتصفير الحج وحركات امنية غير معروفة الدواعي والاسباب في حين يصعد المسؤولين الى سقف موضع الحجر الاسود تيمنآ بتوسعة الكعبة لتتسع لمليوني مصلي بعد تملك الابنية المحيطة بالمسجد الحرام اي السعودية تبدو وكأنها غير مهتمة بما سيحدث للولايات المتحدة التي تنتج النفط من الصخور الزيتية تتواتر الاحداث وكأنها خاضعة للسيطرة ثم تأتي الصين لتعلن عن ان الوباء تحت السيطرة فكيف بايطاليا حاظنة الفاتيكان .
ربما مجريات الامور اوسع من مداركنا او امكاناتنا كأفراد والذين يشعرون بأن الدنيا بيد عظماء صعبي المراس ومعقد لا تفهم حركاتها والوميض اوبارقة الامل الذي تشعر به وهو ربما ستتوقف هذه المصيبة التي تسمى كرونا والتي لن ننساها ماحيينا فلقد دبغت جلودنا بالمصائب والويلات التي صبت علينا .
صبت علينا مصائب لو انها صبت على الايام صرن لياليا