تقدمت بهذا العنوان تقريرآ دراسيآ عام 1966 واستندت الى مبادئ القانونية الفرنسية والامريكية والانكليزية وجميعها تتركز على وجوب ثلاثة شروط ارض اقليمية لغة مشتركة وعقيدة ثقافية ولا يشترط عدد النفوس التي كانت لاقل من مليون بالنسبة للدول التي صارت اعضاء في الامم المتحدة مثل جيبوتي وجزر سيشيل وقطر والامارات وداهومي ونيبال .
انني اذ اتذكر الموضوع اشعر بأختناق مقذع حين وجدت بعض اصدقائي العرب والتركمان شنوا علي هجومآ غير مبرر وكأنني نابزت عقائد مقدسة لهم والطريف ان التركمان كانوا يرونني متعصبآ قوميآ يؤيدونهم العرب ( القوميين ) فقد اجبتهم نحن كديمقراطي كردستاني ( انذاك ) نؤمن بحقوق التركمان والعرب في كردستان اذا صار كيانآ ونص النظام الداخلي للحزب على قبول التركمان والعرب في صفوف الحزب على اعتبار انهم مرتبطين مصيريآ بالكرد وهنا رد التركمان وكيف تربطون مصير التركمان بالكرد وهم بقدر نفوسكم ان لم يكونوا اكثر وكانت اجابتي نحن نتحدث في مصالح الناس الاجتماعية وذوي المهن والحرف والاسواق ولا نبحث عن مسائل سياسية طبعآ كان الموضوع حاضرآ في ذهن مام جلال حين قرر التوزيع الثلاثي في كركوك اذ انه لدى اكتشاف النفط في 1920 كان الترك يصرون على زيادة نفوسهم في المدينة ثم جاء الدور البعثي الذي هدم حتى دور عمال شركة النفط ذات الاكثرية الكردية ونجدهم اليوم وقد وصلت فيهم العقلية النابعة في حصولهم على امتيازات في العقود الزراعية وامتلاك للعقارات والدور لابل حتى الشقق السكنية صارت للعرب حتى ان ضباط امن ومخابرات تركمان غيروا القابهم الى العربية ليصلوا الى تلك المناصب .
والمشكلة تبدو اقل وقعآ ونحن نرى كردستان الاقليم قد ازدهرت واول من يمتلك شققآ في اربيل والسليمانية هم اعضاء مجلس المحافظة من العرب والتركمان .
ولان الكرد مكتوون بنار التمييز فقد ركزت الادارة الكردية على اعادة تعمير كركوك بسابقة جميلة جعلت المتنافسين معهم يشتمون حتى الذين قدموا هذه الخدمات .
( فمهلا سرات القوم ) ومهلا الفاطرين من صوم الكلام في عهود خلت اذ حتى لو منحتهم امتيازات مقاربة في بلدان اخرى غير انها بلا نفط ( بترول ) التي تعتبر كركوك رأس القائمة فقد قام مسيحيون بتأليف ثلاث مجلدات على ان كركوك مسيحية ثم الاخوة اليهود الذين يعتبرون ان سكان قلعة كركوك كانوا يهودآ .
واليوم بعد اكتشاف النفط تحت قمة قرداغ وزاخوا واتروس وشيوا شوك وطق طق و. و . و. فنحن نريد ان نعمر قبور اهلنا ونحافظ عليها من الاندثار لانها تعتبر الدليل القاطع على من هم الكركوكيون ثم ماذا للترك 12 دولة تركية وللعرب 22 دولة عربية فلماذا يحسدوننا على ان نكون ذوي دولة واحدة ولماذا لا يجب ان يكون للكرد دولة .