بالامس البعيد كان الفرد العراقي يعاني من جرائم الانفال التي تمثلت بقتل الاطفال والنساء والرجال ، الى جانب دفن بعضهم احياء في مقابر جماعية...
وبالامس البعيد جدا ذُبِحَ سيد الشهداء حفيد الرسول(ص)
وبالامس القريب جداً عانى العراقيون أشد المعاناة من ذباحين وقتلة للبشر بدم بارد بٲسم الدين...
واليوم بتنا نعاني ممن يسول له نفسه بتسميم الانهر وقتل مافيها من سمك وكائنات...
ونشاهد اليوم أيضاً اناساً يحرقون الزرع ويدمرون معه قوت الكائنات من طيور وحشرات بمشيئة تعالی...
مجموعة جرائم ارتكبتها ايدي عراقية بهوية اسلامية وليست ايدي اجنبية كافرة حتى وإن كان يقف خلفها دولاً أخرى ، لأن الجلاد والمنفذ هو عراقي...
هذا كله ان دلّ علی شيء فٲنما يدل علی ان هناك خللا في التربية التي زودها الانسان الشرقي وخاصة العراقي لابنائه
بحيث بات اخلاقهم يرضی ان يقتل ويدفن اطفال الكورد في مقابر جماعية ويسمم الاسماك ويحرق الزرع دون مخافة الله
ومن يقول ان هؤلاء لايمثلون العراقيين وما الی ذلك من اعذار ، فهو شريك في الجريمة ، لأن ذلك سيؤدي الى تماديهم أكثر...
ٲلا يدل هذا كله علی ان هناك خللا في التربية ؟
امٱ آن الاوان الی ان يراجع فيه الانسان نفسه كيف يربي اولاده ؟
عن نفسي اجد الحل في ان تمنحوا اولادكم ايمان المسلم الحقيقي الذي يخاف الله وامنحوهم اخلاق الصليبيين الذين يعتبرهم البعض كفرة ، نعم علموهم عدم الكذب واحترام القانون وحب الكائنات والطبيعة لا حرقها علموهم أن الأنسان هو أسمى خلق الله ولا يحق لأحد ذبحه .
Attachments area