سيادة الرئيس بيدكم مشروع شرعي انساني قانوني سماوي تمتعت به كل شعوب العالم سوانا ، نحن في مفترق الطرق اما ان نختار حقنا في هذا المشروع كسائر الشعوب او نبقى طيبوا النية بالآخرين ومن ثم نندم والتاريخ شاهد على ذلك ، من حق الاخرين العمل وفق مصالحهم كما لنا الحق في العمل حسب مصلحتنا وهي : المضي الى الاستفتاء وإعلان دولة كوردستان ، سيادة الرئيس ولانكم تحملون راية دولة كوردستان فقوتكم لا تضاهيها اي قوة لانها قوة الشعب فضلا عن انها قوة الحق . سيادة الرئيس البارزاني يحدثونكم عن البديل لما هو مشروعي وقانوني وانساني وهذا بحد ذاته امر مجحف وظالم الا اذا أتوا ببديل اكثر شرعية وقوة وهو الاستقلال ، وهذا ماذهبتم اليه في اغلب تصريحاتكم .
إلا ان حديثهم عن البديل غير دقيق وغير صادق ، فعن اي بديل يتحدثون ؟! طالما لن يكون البديل اقل قوة من المادة الدستورية الشرعية ١٤٠ والتي لم يتم تطبيقها ، وامريكا التي في حينها وعدت ان تُساند الدستور لم تبالي في تطبيق هذه المادة رغم كل محاولاتكم ، فكيف لهم اليوم ان يقدموا بديل أقوى ثم "يتعهدون" في تطبيقه ؟! ماذا يضنون ؟! . واخيرا وليس آخرا ارجوا من سيادتكم وباقي قيادة كوردستان المضي قدما في الاستفتاء والشعب من ورائكم .