صدرت العديد من الكتب التي تبحث عن اليسار في الاسلام فلا فقهاء الاسلام تقبلوا فكر الفلسفه المدنيه ولا اليساريون قبلوا بالفلسفه الاسلاميه عن الدوله والحكم والثوره فخرجت علينا في المجتمع الاسلامي نظريات القرامطه والزنج والبهره والاسماعيليه وعلى راس الكل الفلسفه الجعفريه والفلسفه الوهابيه ( ابن تيميه) الذي يهمنا الان هو الاستمزاج بين فلسفه الدين وفلسفه اليسار ( الاشتراكيه) اذ اننا لو ركزنا على الفكره او الغايه فانها تصبح طوباويه خياليه التي بدات قبل اربع الاف سنه بجمهوريه افلاطون التي قسمت البشر كهيكل انسان جمعت الراس وهم المفكرون والفلاسفه وجماعه الصدر وهم حراس الجمهوريه وجماعة البشر البشر من الحجاب الحاجز فما دون انني اذ اتحدث في هذا الموضوع فلا ارى من المناسب كوقت لشعبنا وهو يعيش في درجه حراره الغليان والتي تقطع كل مجال للتفكير والذي اريد الخوض فيه هو لصالح من تكون الفكره فالشعب واوسع طبقه فيه هم الفقراء واضافه الطبيعه في منطقتنا درجه حراره التي تعطل التفكير ولذلك جرى التركيز على النخبه كي يقودوا الناس نحو الافضل اذ ان الذي حصل ان قررات التحريم قد انتهكت وصارت الدوله غنيمه في النظريه الدينيه فلا يوجد اي وازع من اقتراف اقذر الاثام والتي تنصب جميعا على الماده والثروه انها حاله مرضيه تتعلق بالنفسيه التي اجيعت بفعل فاعل فترى ان سبعه وثلاثون الف سجين من ذوي الاجرام المؤكد قد اطلق سراحها ودخلت العمليه السياسيه مؤكد قد لاتكون قيادات رئيسيه فقد دخلت المفاصل المهمه للدوله الجديده بعد 2003 وقد اتت بنماذج لن تجدي معها الدين والاخلاق لقد تعشعشت المافيات وتفننوا بساليب مستحدثه لابد وان تنبري لها الموسسه الدينه في مراجعها العليا وكذلك الاحزاب الرئيسه في كردستان الاقليم ولابد من استحداث طرائق بديله عن المحاكم القضائيه بطرق ثوريه تقر عملياتها المراجع ولهذا فان الذي حصل في قصر السلام تركيز على هذه الفعله التي لابد ان تحرق كما يحرقون حقول الحنطه ولابد من حرق هذه البؤر بساليب مستحدثه ايضا والا ..
فما الذي نرجوا كمال بناءه اذا كنت تبني وغيرك يهدم