لقد خلقنا الانسان ونحن نعلم ما توسوس له صدره اذن من المؤكد انه حين خلق الشيطان يعلم ما توسوس له صدره عليه خلقتني من نار وخلقته من طين ليست تكبرآ من الشيطان ليؤجل عذابه حيث تبقى صفة التكبر جريمة لاتغتفر. اذن فأية جريمة انسانية موزعة فكرة اقترفها بين الانسان والشيطان والاثنين لايستحقان العذاب المهول المقدر في جهنم وعذاباته فوجود السالب والموجب ضرورية لخلق التيار الكهربائي حيث الانارة والحركة والتدفئة والتبريد واختصار الزمن في المواصلات والانتقال والسفر .
الارض في الصورة المنشورة حاليآ تبين انها مثل رأس دبوس بين كواكب تسبح في فضاء لاتعرف ابعاده اذ ان عقولنا محدودة مسافات بسيطة ولكن لايمكننا تصور بعد الكون لنقدرها فأستعنا بالبعد الضوئي للسرعة فنقول هنالك كرة ارضية بحجم الكرة الارضية التي نعيش عليها ست مرات بعيدة عن الارض بربع مليون سنة ضوئية او بنصف مليون سنة ضوئية او بمليون سنة ضوئية ونحن الان لم نتوصل بعد الى وسيلة تسير بسرعة الضوء فهنالك سرعة الصوت مثلآ سرعة الصاروخ او سرعة الطيارة اليوم بدأنا بسرعة القطار والسفينة والبشرية اليوم مشغولة بالوصول الى القمر والمريخ والاقتراب من هالة الشمس والتي نعرفها واحدة لحد الان في حين المتوقع لحد الان ستة شموس ففي الدين يقال المشارق والمغارب ولم يعرف الانسان بالصورة الفلكية شموسآ اخرى والان ونحن مبهرون ببناء ( طريق الحرير ) من الصين الى باكستان ثم باقي العالم والصينييون ينتظرون القمر الصناعي الذي يحمل عدسة مرآة لاضاءة النصف الثاني من الكرة الارضية صعقنا بفايروس ( المكروب العابر للمصفات ) يسمى بكرونا الجديد فأختل توازن دولة العظيمة الصينية قبلنا ليخرجوا لنا انجازات مبهرة كبناء عشر مستشفيات في عشرة ايام لكن المرض مرعب وانه ليس تحت السيطرة فالصينييون لم يطلبوا المساعدة من احد لكنهم فعلوها الان بأعتبارهم لا يقدرون على فايروس طالما اعلنت البشرية انها قدرة على تدميركرونا الاصلي فصار عندهم كرونا جديد حتى ان البعض يسخرون من ( صخونة الكرونا ) التي لاتعرف هويتها الا حين يوشك المرض على النضوج وبدأت الارقام تصعد ولست في صدد النقد من القدرة الصينية ولكن مرعب من هذا العمق الفايروسي المحيط بنا كما الكرة الارضية تصورناها برأس دبوس لكنها تحوي مناطق لم تطأها قدم الانسان ناهيك عن جوف الارض كما قيل وفي انفسكم افلا تنظرون بعد ان كانت مصيبة ( نومكم ) والقوة الميثافيزيقية الميكانيكية المحركة للحجاب الحاجز .