شفق نيوز/ قال وزير الصحة والبيئة العراقي رئيس لجنة خلية الأزمة جعفر صادق علاوي، يوم الاربعاء، إن البقاء في المنازل والالتزام بالحظر واتباع التوصيات والتعليمات الصحية الصادرة عن المؤسسات الرسمية هو الطريق الوحيد المعتمد حاليا للنجاة من التداعيات الكارثية لانتشار وباء فيروس كورونا.
وفيما يلي نص البيان بيان صادر عن صادر وزارة الصحة والبيئة العراقية:
الى ابناء شعبنا العراقي العزيز
اليوم يمثل اول ایام فرض حظر التجوال في بغداد وبقية المحافظات استنادا إلى اقرارات لجنة الامر الديواني رقم 55 لسنة ۲۰۲۰ وتوصيات وزارة الصحة
آن قرار حظر التجوال استند إلى قراءة علمية ومشاورات مع منظمة الصحة العالمية واللجان الاستشارية والخبراء في وزارة الصحة والوزارات والجهات الرسمية للوصول إلى افضل طريقة لحمايتكم و السيطرة على التزايد المستمر في اعداد المصابين بمرض الكورونا المستجد كوفید ۱۹.
لقد حرصنا في وزارة الصحة و خلية الأزمة على الشفافية التامة والحرص الشديد على اطلاع ابناء شعبنا والرأي العام بالتطورات والمستجدات التي تخص انتشار الوباء والحالات المشتبه بها والمشخصة والمتعافية لاننا في مركب واحد و مصلحة الوطن هي الأساس والموجه لعملنا.
اهلنا الاعزاء:
ان البقاء في بيوتكم والالتزام بالحظر واتباع التوصيات والتعليمات الصحية الصادرة عن المؤسسات الرسمية هو الطريق الوحيد المعتمد حاليا للنجاة من التداعيات الكارثية لانتشار الوباء لا سمح الله، وبخلافه سنتعرض الى انتشار كبير للمرض بسبب الاختلاط وسرعة انتقاله من خلال التجمعات البشرية مثل الزيارات الدينية او التظاهرات و غيرها.
نشد على ايدي قواتنا الأمنية البطلة في فرض حظر التجوال و نطالبهم بعدم السماح لأي شخص خارج الاستثناءات المنصوص عليها في قرارات خلية الأزمة بالحركة والتنقل ليتسنى للجهات الصحية والخدمية القيام بواجباتها في تعفير وتعقيم المؤسسات والمناطق السكنية و زيارة المناطق الموبوءة وعزل المصابين.
نوجه نداءنا الى كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والجهات الدينية والاجتماعية بدعم جهود وزارتنا والوزارات والجهات الساندة المشاركة في جهود مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد بكافة الوسائل المادية وغير المادية لضمان نجاح جهودنا في توفير افضل الخدمات للمصابين وحماية ملاكاتنا الطبية والصحية والادارية والهندسية من الأخطار الناشئة عن تماسهم مع المرضى.
حمى الله العراق واهله من كل سوء و دعواتنا بالشفاء العاجل لكل المرضى و الرحمة والغفران لامواتنا.