شفق نيوز/ طالب العشرات من المخرجين السينمائيين الإيرانيين البارزين السلطات في طهران بإطلاق سراح المخرج الكوردي الإيراني كيوان كريمي المحكوم بالسجن لست سنوات وبعقوبة 223 جلدة وإلغاء العقوبة الصادرة بحقه من المحكمة.
وطالب نحو 140 مخرجا وثائقيا إيرانيا مثل جعفر بناهي ودرخشان بني اعتماد وكامران شيردل ومحمد شيرواني وعشرات آخرون في بيان، اطلعت عليه شفق نيوز، باطلاق سراح المخرج الكوردي كيوان كريمي الذي حكمت عليه محكمة حكومية ايرانية قبل عدة اشهر بالسجن ست سنوات وعقوبة الجلد 223 جلدة بتهمة اهانة المقدسات الاسلامية.
واستندت المحكمة على تهم اهانة المقدسات الاسلامية والعلاقات غيرالشرعية، الا ان كريمي ينفي التهم الموجهة اليه، مؤكدا ان افلامه تتناول في معظمها الموضوعات الاجتماعية والغرافيك والغرافيتي وان الحكم الذي صدر بحقه غير شرعي.
وجاء في البيان الذي وقع عليه 137 مخرجا وثائقيا ايرانيا انهم مندهشون بشأن العقوبة التي صدرت بحق كريمي، معربين عن املهم بازالة اللبس وسوء الفهم الحاصل وان يتم تمييز الحكم الصادر بحقه.
واضاف البيان ان الموقعين على البيان عبروا عن ثقتهم بعدالة محكمة التمييز، معربين عن الامل رفع اللبس وسوء الفهم الذي تسبب بعد كريمي متهما.
وافاد البيان ان المخرجين الايرانيين اكدوا على ضرورة ضمان الامن لعمل صناع الافلام الوثائقية مثل جميع الشرائح الثقافية والفنية الايرانية الاخرى لانتاج الاعمال الفنية.
وكان المحامي امير رئيسيان الذي تولى الدفاع عن كريمي قد اعلن في وقت سابق ان كريمي وجهت اليه تهمة اهانة المقدسات الاسلامية، مشيرا الى انهم قصدوا بتهمهم ان كريمي كان ينوي انتاج فيديوكليب الا انه لم يتم هذا العمل بسبب عدم التوصل لاتفاق مع من كلفهم بهذا العمل الا ان المحكمة اعتقدت ان كريمي ربما اراد بعمله اهانة المقدسات.
واضاف رئيسيان ان فريق الدفاع يريد ان يثبت للمحكمة ان هذه الامور لم تحدث وان المقترحات التي قدمت لكريمي لا علاقة لها بالمقدسات.
وتابع ان السبب الاخر الذي تذرعت به المحكمة لادانة كريمي كان فيلم "ديوار" اي الجدار والذي كان خاصا بالكتابات على الجدران في مدينة طهران ، مؤكدا ان هذا الامر ايضا ليس له اية علاقة باهانة المقدسات وان اي من اعمال كريمي لا تتضمن اية اهانة للمقدسات.