شفق نيوز/ كشف طالب عراقي يدرس الطب في أرمينيا، عن طريقة "مثالية" لعلاج مرضى فيروس كورونا عبر استخدام أدوية متعددة لكل مرحلة من مراحل المرض.
وقال ديفد عطية في لقاء خص به وكالة شفق نيوز، "عملت بحثا ودراسات عن الادوية التي يجب ان تعالج كورونا الذي يشبه فيروسات اخرى تتميز بالنتوءات مثل السارس والميرسا الذي ظهر في عامي 2002 و 2003 في الصين ايضا "، مشيرا الى ان "هذه الفيروسات لها خصائص محايدة اما هذا الفيروس فلديه صفة خاصة وهو ضمن مملكة خاصة منها الايدز وله القابلية على التأقلم وعلى الطفرات وعلى تغيير شكله من حالة الى اخرى وحتى من جسد الى اخر فهذا الشخص يصاب وذاك يصاب ولكن الاعراض تختلف فهذا قد يشفى ولكن ذاك يتوفى او يؤدي به المرض الى مضاعفات شديدة".
واردف" ان فيروس كورونا بدأ يصيب فئات عمرية مختلفة ويحدث امراضا اخرى حتى في الاطفال مثل مرض كاواساكي ونتمنى الا يحدث ذلك في العراق"، مردفا "وجدت علاجا لكل حالة، والكاواساكي قد يؤدي الى امراض مناعية خطرة جدا وان الفيروس يقتل عندما يتهيج الجهاز المناعي ويثار ويفرز مواد ضارة سمية متعددة وان الفير س عندما يدخل الى الانف ثم الرئة لسبب ما ويفرز المواد فانها هي التي تؤدي الى الاحتقان وذات الرئة والام المفاصل والحرارة الشديدة".
وتابع عطية "انا وضعت علاجا لكل حالة فهذا انسان قذ يتأقلم ويتعافى وذاك لا يتحمل فيموت وان الفيروس يدخل بالانسجة المخاطية وهو مشابه للايبولا والايدز"، منوها إلى ان "بعض الدول مثل امريكا بدأت تستعمل ادوية لعلاج الايبولا او العوز المناعي الايدز ضد كورونا؛ وفي اليابان استعمل دواء آخر اخذته روسيا وهو يستعمل للانفلونزا الموسمية التي علاجاتها معروفة".
واضاف الباحث العراقي في جامعة ارمينيا "وضعت لكل مرحلة دواء، فاقول لماذا لا نجمع تلك الادوية بشتى المراحل ونهاجم الفيروس من البداية ونمنعه من تكوين حواضن والالتصاق بالرئة وحتى اذا حدث ذات الرئة والاحتقان والحمى الشديدة فنستعمل علاجا آخر مختص بهذه الاشياء"، لافتا الى ان الفيروس اذا طور نفسه ممكن ان يهاجم الكلية او القلب وهناك حالات توفوا فيها المصابون بسكتة قلبية او فشل كلوي فالفيروس خطير جدا.
ولخص الامر" لايمكن القضاء علي الفيروس بدواء واحد وانما ادوية عدة مجدولة في كل بوابة يدخل فيها الفيروس و عملت على البحث ونفذته وهو يتطلب امكانيات دولة و وزارات ولايمكن ان يذهب المريض ويطلب الادوية من الصيدلية اذ تحتاج الى رعاية سريرية باشراف طبي سريري من الصعب ان تتوفر في العراق وحاولت ان اساعد بعض المرضى في العراق ووصفت بعض الادوية المتوفرة التي تقلل من تاثير دخول الفيروس الى الحواضن وفي كل مرحلة وجدت دواء اعطيته لبعض المرضى في بداية دخول الفيروس لمنعه من اختراق الخلايا واعطيت بعض الادوية المتوفرة وحدثت بعض حالات الشفاء ولكن الحالات المستعصية ظلت من دون علاج اتمنى الشفاء للمرضى في كل العالم ليس في العراق فحسب ونتمنى ان تنجح اكسفورد وكذلك الشركات في امريكا بايجاد العلاج الذي هو نفسه الذي اعمل عليه".
واوضح ديفد عطيه لشفق نيوز انه طالب في المرحلة السادسة في كلية الطب في جامعة ارمينيا، وأنه أعد بحثا عن تركيب الغشاء المحيط للفيروس الصيني المستجد" كورونا" وايضا التركيب الريبوزي واوجه تشابه الفيروس مع نفس المملكه وعن الغشاء الخارجي لكورونا او النتؤات وكيف يستخدمها الفيروس للالتصاق بمستقبلات الجسم ودخوله للخلايا ونشر المعلومات الوراثية لجعل الجسم ينتج نسخا منه وايضا مستقبلات الفيروس ومنه توصل الى مجموعة ادوية على شكل مراحل وخطوات مع تقدم الفيروس لكل باب او مستقبل "حاولت التوصل الى مضاد له لكل مرحلة. و بحثي يتضمن بعض مضاعفات الفيروس مثل اصابه الاطفال او فشل الكلية او السكتة القلبية او عاصفة الالتهاب وايضا جعلت بعض الادوية تعالج الموقف اما الادوية التي استخدمت في بعض الدول فقد بحثت عنها منذ اكثر من اربعة شهور مثل رادمسفير او فافيربيرافير".