وقال علي طربوش، ممثل المجلس البريطاني في البصرة، إن هذا المشروع انطلق في العام 2010، وانبثقت عنه تأسيس جمعية لدعم المشروع مقرها في لندن سميت بجمعية أصدقاء البصرة البريطانية أخذت على عاتقها جمع التبرعات لهذا المشروع الكبير.
وأضاف طربوش أن المتحف يتخذ من أحد قصور رئيس النظام السابق مقرا له بعد أن تم تأهيله وترميمه وإعداده لهذا الغرض من قبل الجمعية.
من جانبه، قال مدير مفتشية آثار البصرة، قحطان عبد علي، إن تهيئة المتحف تمت على عدة مراحل جرى فيها تخصيص قاعات مختصة بالآثار السومرية والبابلية، إضافة إلى مكتبة وقاعة تعليمية للأطفال.
وأضاف أن القطع الأثرية تم جلبها من المتحف الوطني في بغداد فيما سيتم جلب قطع أخرى خلال الأيام القادمة ليتم إكمال قاعات المعرض الباقية وحسب الحقب الزمنية.
البصرة - علي خلاف