شفق نيوز/ اعلن محافظ ذي قار يحيى الناصري يوم الاربعاء عن تبني خطة لتحشيد الدعم لعملية التصويت لانضمام الأهوار للائحة التراث العالمي التي من المقرر ان تجري في تموز المقبل ضمن مؤتمر دولي في تركيا، مشددا ضرورة تفعيل دور الادارة المحلية ووزارات الخارجية والثقافة والسياحة والبيئة والجهات المعنية الاخرى في هذا المجال ، توقع أن يسهم انضمامها بتطوير القطاعات السياحية وتعزيز الموارد الاقتصادية .
وقال الناصري خلال ترؤسه اعمال اللجنة الخاصة بمتابعة ملف انضمام الأهوار للائحة التراث العالمي ان " انضمام الأهوار ومواقع أثرية في المحافظة الى لائحة التراث العالمي يكتسب اهمية كبيرة في نقل المواقع الاثرية والسياحية في المحافظة من المحلية الى العالمية".
وشدد على اهمية دعم ملف انضمام الاهوار للائحة التراث من قبل الادارة المحلية ووزارات الخارجية والثقافة والسياحة والبيئة والجهات المعنية الاخرى، مؤكدا ان ادارة المحافظة تبنت خطة لتحشيد الدعم لعملية التصويت لانضمام الأهوار للائحة التراث العالمي التي من المقرر ان تجري في تموز المقبل ضمن مؤتمر دولي في تركيا.
واكد محافظ ذي قار ان العمل على الانضمام للائحة التراث سيكون ضمن فريق عمل مشترك يضم منظمات دولية ومحلية.
ولفت الى ان" وفد من خبراء الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو سبق وان زار المحافظة والمواقع المرشحة للانضمام للائحة التراث العالمي وقد كانت انطباعاتهم وقناعاتهم ايجابية حول انضمام المواقع المذكورة للائحة التراث".
وكان محافظ ذي قار يحيى الناصري، أعلن يوم الأحد ( 3 نيسان 2016 )، تشكيل لجنة خاصة من المحافظة لمتابعة إجراءات عملية التصويت على انضمام الأهوار ومواقع أثرية في المحافظة الى لائحة التراث العالمي.
وكان محافظ ذي قار أعلن، الخميس (19 تشرين الثاني 2015)، أن عملية التصويت على انضمام الأهوار للائحة التراث العالمي ستُجرى في منتصف عام 2016 ضمن مؤتمر دولي يعقد في تركيا، دعياً بدوره رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية لتحشيد الدعم لملف الأهوار لغرض حسم عملية التصويت لصالح انضمامها للائحة التراث العالمي.
يذكر أن محافظة ذي قار تعمل مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على إعلان منطقة الأهوار الوسطى والأهوار الجنوبية وموقعي اور وأريدوا ضمن لائحة التراث العالمي عام 2016.
وكانت سكرتارية اتفاقية (رامسار)، أعلنت يوم الثلاثاء (29 أيلول 2015) موافقتها على انضمام الأهوار الوسطى وهور الحمار إلى اتفاقية رامسار واعتبرتها مواقع أراض رطبة (رامسار) ذات أهمية دولية، وذلك لكونها أراضي متنوعة الغنى وتحمل ارث الأهوار في بلاد ما بين النهرين في جنوب العراق والتي كانت تعرف بـ"جنة عدن" على مدى تاريخها الذي يعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد حيث ظهرت أولى المجتمعات المتعلمة.