شفق نيوز/ شكت عضو لجنة الخدمات النيابية عن محافظة صلاح الدين منار الشديدي، الأربعاء، من "انعدام" الدعم الحكومي والدولي للواقع الخدمي في المحافظة، منوهة إلى أن آثار الدمار والخراب الذي خلفه تنظيم داعش لا يزال يخيم على صلاح الدين.
وقالت الشديدي لوكالة شفق نيوز، إن "المحافظة مهملة خدميا منذ تحريرها من داعش قبل 4 أعوام".
وأضافت أن "الدعم الحكومي والدولي معدوم في المحافظة رغم الدمار والانهيار الخدمي الذي خلفه تنظيم داعش خلال الاعوام الماضية".
وأوضحت الشديدي ان "75 في المئة من المشاريع المهمة في المحافظة متوقفة بسبب الازمات المالية وظروف كورونا"، لافتةً إلى أن "المحافظة استحصلت على مشاريع معدودة من البنك الدولي وصندوق الاعمار وهي مشاريع بسيطة مقارنة بحاجة المحافظة الكبيرة لنهضة خدمية شاملة".
وأشارت إلى "تلكؤ عودة الكثير من الاسر النازحة الى مناطقها بسبب انعدام الخدمات وعدم وجود مقومات العودة الانسانية والمعيشية".
وخلفت حرب استمرت ثلاث سنوات (٢٠١٤ - ٢٠١٧) ضد تنظيم داعش دمارا هائلا في المحافظات العراقية الواقعة شمالي وغربي البلاد.
وتسببت الحرب بتدمير البنية التحتية من المدارس والمراكز الصحية وشبكات نقل الطاقة وغيرها فضلاً عن آلاف الدور السكنية للمواطنين.
ويقدر العراق حاجته إلى نحو ٨٨ مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المدمرة، إلا أن البلد يشكو أزمات مالية متعاقبة جراء عدم استقرار سعر النفط في الأسواق العالمية.