2016-01-19 02:08:29
شفق نيوز/ بفساتين زفاف بيضاء وأوجه تحجبها الأوشحة، أعربت الفتيات الأيزيديات عن مخاوفهن التي واجهتهن تحت أسر تنظيم "داعش" الإرهابي.
كان "داعش" تمكن من خطف واستباد أكثر من 5 آلاف فتاة أيزيدية جنسيًا عند مهاجمته مدينة "سنجار"، شمال العراق، في أغسطس 2014.
وشاهدت الفتيات عناصر التنظيم وهم يقتلون أسرهن قبل استعبادهن جنسيًا، ولكن تمكن بعضهن من الهرب، ليكشفن فيما بعد عن الاعتداء، والاغتصاب والعبودية والتعذيب الوحشي الذي عاشوه مع "داعش"، وفي بعض الحالات، ترجع الفتيات لأسرهن يحملن أجنة في أحشائهن.
وبدورها، شجعت مصورة الفوتوجرافيا العراقية "سيفان سليم" الفتيات الهاربات على حكاية قصصهن وهن مترديات فساتين زفاف بيضاء تعبر عن نقاءهن.
وقالت إحداهن: "خطفني رجل كان غاضبًا جدًا وضربني وهددني، وأخبرني أنه سيعيدني إلى والدي الذين ادعى أنهما بكل تأكيد قتلا"، مضيفةً أنه باعها في سوق حيث اشتراها رجل وأرسلها للرقة.
وذكرت أخرى، أنه عندما اقتحم الإرهابيون مدينتها أجبروا الجميع على اعتناق الإسلام، ولكن الجميع أجهش بالبكاء، حتى والدها. مشيرة إلى أنهم أرسلوها للرقة حيث شاهدت جثة مقاتل من البيشمركة مقطوعة الرأس ومصلوبة.
وأشارت فتاة أخرى إلى رؤيتها عملية اغتصاب بلا رحمة لفتاة لا يتعدى عمرها 12 عامًا.