وتمتلئ صفحتها على مواقع التواصل بالصور لأعمال واقعية مخيفة، بما في ذلك أيدي ذات أصابع ممزقة ووجوه ذات شقوق عميقة وأمخاخ مكشوفة.
وطورت سالي، طالبة القانون في مدينة كركوك شمالي العراق، قدراتها واهتماماتها في مجال المؤثرات، وبدأت العام الماضي عمل مؤثرات خاصة للمسرح، وقررت اللجوء إلى الإنترنت لنشر أعمالها.
وتقول سالي: "أعمل في هذا المجال منذ عام تقريبا. سابقا لم أكن أحصل على دعم لأن المجال غريب. الدم لم يكن يعجب الناس لكني استمريت".
وتتابع: "شيئا فشيء أصبح هناك إقبال على عملي في مواقع التواصل. متابعو صفحتي يزيدون. رأيت أن الناس تحب الأفكار الجديدة والتعرف على فنون جديدة".
وتستخدم مواد بسيطة في إبداعاتها، فعلى سبيل المثال تمزج العسل الأبيض والصبغة حمراء ومسحوق الكاكاو لإنتاج ما يشبه الدماء، ورغم ذلك لم يكن من السهل الحصول على مصادر المواد اللازمة لعملها.
وتقول سالي إن حياة الشعب العراقي تشبه فيلم رعب، حيث تجعل التفجيرات التي تقع بشكل شبه يومي من صور الدماء حدثا معتادا في كل يوم.
وفي حين أن عمل المؤثرات الخاصة لا يزال مفهوما جديدا نسبيا في العراق، تأمل البياتي في إمكانية أن يبرز عملها هذا الفن وأن يجذب في نهاية المطاف اهتمام صناع السينما.
skynews