شفق نيوز/ سجلت محافظة البصرة، يوم الأحد، 10 إصابات جديدة وحالتي شفاء ووفاة واحدة بفيروس كورونا بينما أعلنت خلية الأزمة عن نجاحها في تصنيع معدات لفحص الفيروس.
وذكر بيان لدائرة صحة البصرة ورد لـشفق نيوز، أنه "تم تسجيل 10 اصابات جديدة بفيروس كورونا وحالتي شفاء ووفاة واحدة"، موضحا أن "الاعداد التراكمية للحالات المصابة بفيروس كورونا منذ بداية الازمة اصبح 132 حالة والتي اكتسبت الشفاء التام 38 وحالات الوفاة بلغ 11 حالة لغاية اليوم".
إلى ذلك نجحت خلية التصدي لأزمة كوفيد-19 في جامعة البصرة جنوب العراق وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في انتاج إمدادات مختبرية تحتاجها البلاد بشكل ملح لتسريع عمليات فحص حالات الإصابة المشتبه بها بفيروس مرض كوفيد-19.
ونجح فريق التصنيع في الجامعة بحلول الأول من ابريل/نيسان في انتاج أكثر من 1620 وسيطاً ناقلاً للفيروس إضافة إلى 3200 مسحة انفية تم توزيعها على مديريات الصحة في محافظات البصرة والمثنى وكربلاء وواسط.
وقد أسهمت الوسائط الناقلة التي انتجتها الجامعة إضافة إلى مجموعات الناسخ العكسي (RT-PCR) التي قدمتها منظمة الصحة العالمية، في تسهيل عملية فحص آلاف الحالات المشتبه بها في جنوب العراق.
وبهذا الصدد قال الدكتور أدهم إسماعيل ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: "كان نقص الإمدادات والمعدات الضرورية لجمع ونقل العينات من بين العوائق امام احتواء وخفض انتشار فيروس مرض كوفيد-19 في العراق. ولهذا السبب نسّقت منظمة الصحة العالمية الجهود مع جامعة البصرة لإنتاج منتجات مختبرية ضرورية لقحص الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس. وقد حددنا معاً هدفاً بإنتاج الكميات التي تحتاجها البلاد".
وقال الدكتور سعد شاهين رئيس جامعة البصرة: "لقد كان الإنتاج االمحلي الجديد للوسائط الناقلة والمسحات ثمرة جهد جماعي بين جامعة البصرة ومنظمة الصحة العالمية وكليات أخرى مثل كلية الزهراء الطبية وكلية الصيدلة وكلية العلوم وكلية الزراعة، وجميعها في محافظة البصرة". وأضاف: "نأمل في أن يحل ذلك مشكلة النقص المحلي الناجمة عن زيادة الطلب العالمي على هذه الإمدادات".
وكذلك أعلنت خلية التصدي لأزمة كوفيد-19 في جامعة البصرة عن إجراءات أخرى للتصدي للفيروس من بينها اطلاق تطبيق الكتروني للتبليغ الذاتي عن الإصابة بفيروس مرض كوفيد-19. وقد استخدم 4500 شخص هذا التطبيق حتى الآن، من بينهم 130 شخصا تطلبوا اجراء مزيد من الفحص بالناسخ العكسي RT-PCR.
وبدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة العراقية، يتم محلياً كذلك انتاج مواد التطهير والتعقيم من بينها الجل المستخدم في تعقيم اليدين.