شفق نيوز/راى وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار المدير العام لدار الثقافة والنشر الكوردية، اليوم الاثنين، ان المعمارية زها حديد ليست بحاجة الى ضريح فرموزها ومكان تواجدها منتشرة في كل عواصم العالم الا في بلدها العراق الذي لم يخسرها لانه اصلاً لم يكسبها. وجاءت تصريحات الاتروشي خلال حفل تأبيني اقامته دار الثقافة والنشر الكوردية للراحلة المهندسة المعمارية العراقية البارزة زها حديد صباح الاثنين بحضور نقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي والملحن الرائد محسن فرحان وعدد من المثقفين والفنانين والصحفيين. واكد الاتروشي في كلمته ان الراحلة المهندسة المعمارية زها حديد ليست بحاجة الى ضريح فرموزها ومكان تواجدها منتشرة في كل عواصم العالم الا في بلدها العراق الذي لم يخسرها واصلاً لم يكسبها، مشيرا الى ان العالم هو الذي كسبها واحتواها ووفى بحقها وهو الذي خسرها. ولفت الى ان العراق وخاصة الوسطين الثقافي والمعماري عليه اليوم ان يشعر بندم عميق لسقوط عنصر من الابداع دون ان نفي بحقه وهو على قيد الحياة, متسائلاً انه ماذا بقي من اثر فعلاً للعراقية العبقرية الفذة زها حديد. وطالب وكيل وزارة الثقافة وباسم الوزارة جميع مؤسسات الدولة العراقية بضرورة ان تفي زها حديد حقها من المكانة والسمعة. وتم خلال الحفل عرض فيلمين وثائقيين يحكي الأول قصة نجاح زها حديد عالمياً من خلال تصميماتها التي احتوتها العديد من عواصم العالم, فيما يروي الفلم الثاني بعضاً من مراحل حياتها في بغداد وانتقالها للعيش في لندن. بعدها القت الاعلامية نوال حامد اخر ما كتبته الراحلة زها حديد عبر صفحتها الخاصة على الفيس بوك في 26 آذار 2016. بعد ذلك رئيس قسم هندسة العمارة بجامعة بغداد الدكتورة غادة رزوقي اكدت خلال محاضرتها ان زها حديد اثرت في المهندسين المعماريين بالعراق وذلك عبر تصاميمها التي غيرت في الافق المعماري عالمياً ومحلياً. وتناولت الباحثة خلال محاضرتها جوانب من حياة زها حديد وتصاميمها التي عبرت من خلالها عن رؤيتها المعمارية لطريقة تقسيم الفضاء والشكل المعماري وفق افق جديد.