شفق نيوز/ قام وفد اقليم كوردستان باستعراض عدد من القوانين المعمول بها في كوردستان لممثلي حقوق الانسان في دول العالم، لاثبات المحافظة على حقوق المكونات بشكل قانوني، فيما قال المنسق للتوصيات الدولية ديندار زيباري انه على الرغم من وجود العراقيل الا ان حكومة الاقليم خطت خطوات كثيرة لحماية والالتزام بالمبادئ والقيم الخاصة بحقوق الانسان.
وشارك زيبارى منسق التوصيات الدولية ورئيس وفد اقليم كوردستان ضمن الوفد العراقي المشارك في حوارات بانوراما الدورة الشاملة (UPR) الخاصة بحقوق الانسان في مقر مجلس حقوق الانسان في جنيف الذي بدأ في التاسع من الشهر الجاري ويستمر حتى الرابع عشر منه.
واشار زيباري الى اجتماع الدورة الشاملة وافاد بان اقليم كوردستان مازال يواجه العراقيل، الا انه خطا خطوات كثيرة باتجاه حماية والالتزام بمبادئ وقيم حقوق الانسان، منها اقرار القانون رقم 5 لسنة 2015 الخاص بحماية مكونات كوردستان الذي يضمن حقوق المكونات القومية، مضيفا انه في اطار سياسة التعايش بين المكونات تم تغيير اسم وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى الاوقاف والشؤون الدينية وتم تشكيل مديرية التعايش الديني في الوزارة.
وعد زيباري السماح لتأسيس الاحزاب السياسية ومنح الكوتا للمكونات جزءاً من خطوات حكومة الاقليم لحماية حقوق الانسان وحقوق المكونات خصوصا، مضيفا انه تم تكريم الفي امام وخطيب ديني بسبب خطبهم التي تحث على التعايش وتم ابعاد 18 كتابا مطبوعا كانت فيما مضا مصادر للخطب التي يستند عليها الخطباء.
واوضح ان نسبة مشاركة النساء في البرلمان ومجالس المحافظات 30% وتترأس امرأة الان برلمان كوردستان، مضيفا انه تم تعديل القوانين مكافحة العنف الاسري والذي منع الظواهر التي تلحق الضرر بالمرأة من قبيل ختان الاناث والزواج القسري.
وعلى الرغم من المساعي التي تبذلها حكومة اقليم كوردستان الا ان هناك انتقادات كثير توجه لها بزعم خرق حقوق الانسان في الاقليم، والتي يشار اليها دوماً في التقارير الدولية والمنظمات المحلية مثل تقارير الخروقات ضد الصحفيين والتقرير السنوي لهيئة حقوق الانسان.