شفق نيوز/ اكد وزير داخلية اقليم كوردستان ريبر احمد يوم الثلاثاء ان وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الداخلية العراقية ياسين الياسري سيزور العاصمة اربيل.
وقال احمد في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم انه "سيتم التباحث مع الوفد الرفيع المستوى حول المشاكل التي لا تزال تواجه مواطنينا فيما يتعلق بقضية الاحوال المدنية"، متوقعا ان تكون نتائج زيارة الوفد "طيبة".
واضاف ان الوفد خاص بشأن عمل الوزارتين فقط.
وعن زيارة لجان من الاقليم الى بغداد قال الوزير ان "حكومة اقليم كوردستان تنتظر من الحكومة الاتحادية ان تجهز لجانها لكي نتحاور بشكل جدي بشأن الخلافات والقضايا العالقة دفعة واحدة".
وتابع احمد قائلا ان "لجاننا جاهزة ومن المقرر ان تزور بغداد في أي وقت تكون الحكومة الاتحادية جاهزة لاستقبالنا".
ويزور وفد رفيع من الحكومة العراقية يوم غد الاربعاء، اربيل عاصمة اقليم كوردستان للاجتماع مع مسؤول حكومة مسرور بارزاني.
وابلغ مصدر في حكومة الاقليم شفق نيوز، ان الوفد سيكون برئاسة وزير الداخلية توفيق الياسري، يرافقه مديريون في دوائر الجنسية والجوازات والحدود والمرور.
وسبق هذا الوفد، زيارة اولى جرت الى اربيل في 25 من الشهر الماضي، لوفد رفيع ضم وزير المالية فؤاد حسين، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ووزير النفط ثامر الغضبان، ومدير مكتب رئيس الوزراء أبو جهاد الهاشمي.
وبحث وفد بغداد مع مسؤولي كوردستان مسألة الموازنة والنفط والأمور العالقة الأخرى بين الجانبين، في محاولة لحل جميع هذه المشاكل قبل التحضيرات لإقرار موازنة العام المقبل.
وبعد تشكيل حكومته، اجرى منتصف الشهر الماضي مسرور بارزاني، زيارة إلى العاصمة بغداد، على رأس وفد حكومي رفيع، التقى خلالها بالرئاسات العراقية الثلاث، فيما وصف زيارته بـ"الإيجابية".
وتأتي هذه الاجتماعات بعد نقلة نوعية في العلاقة بين بغداد وكوردستان اثر تويتر عقب إجراء الإقليم استفتاء الاستقلال في أواخر العام 2017، وما تلاه من إجراءات من قِبل الحكومة الاتحادية.
وبالمجمل تسود أجواء إيجابية في العلاقة بين الطرفين مُنذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومثلها الحكومة الجديدة بكوردستان، إذ يستشعر الكورد أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لا يسعى إلى خصومة مشابه لمن سبقه، وهو الذي كان على علاقة طيبة مع الزعماء الكورد منذ سبعينيات القرن المنصرم.