شفق نيوز/ أوضح القيادي الكوردي صالح مسلم، المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي السوري، أنه لا توجد أي مفاوضات أو لقاءات غير مباشرة بين الكورد وتركيا، مؤكدًا أن الرئيس رجب أردوغان يعمل على تأزيم المسألة الكوردية.
وأوضح مسلم أنه كما كان الاتفاق العسكري بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، عقب بدء العملية العسكرية التركية على شمال سوريا، بوساطة روسية، فإنه “قد تبدأ محادثات سياسية مع دمشق بوساطة روسية. الأزمة الكوردية في سوريا، هي أزمة ديمقراطية. الديمقراطية في الإدارة الذاتية، ستحل الأزمة الكوردية. لا نهدف لإقامة دولة مستقلة. إذا تحققت الديمقراطية في سوريا، ستُحل الأزمة الكوردية. اقتراحاتنا هي علاج لسوريا".
وعقب إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" في شرق سوريا، في تشرين الأول الماضي، لجأ الكورد في سوريا مضطرين إلى الجيش السوري وانسحبوا من نقاط كانوا يسيطرون عليها لصالح الجيش.
وأكد صالح مسلم أن هناك من لا يريدون حل الأزمة الكوردية من جذورها، قائلًا "إنهم يريدون القضاء على الكورد في كل مكان. يعتبرون بقائهم -في السلطة- قائما على القضاء على الكورد".
وأكد صالح مسلم المقيم في ألمانيا وتطلب أنقرة تسليمه، أن أردوغان هو من يقف وراء تأزم المسألة الكوردية، قائلًا "عُقد استفتاء للاستقلال -في كردستان العراق-، فظهرت أزمة كركوك. أردوغان هو من يشعل القضايا. وغير الأوضاع في كركوك. (دفع بغداد إلى السيطرة على المدينة وطرد البيشمركة). تركيا جمعت جميع الكورد في مكان واحد لتشن هجوما عليهم".
وأوضح أن الدولة الكوردية "كوردستان الحمراء" أسست في عام 1923، ولكن قضي عليها في عام 1929، مشيرًا إلى أن تركيا لها يد في القضاء على الدولة الكوردية، من خلال علاقة كمال أتاتورك بستالين.