شفق نيوز/ اكدت حكومة اقليم كوردستان يوم الاربعاء، ان مدينة حلبجة بحاجة اكبر لدعم المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة، مشيرا الى ان حكومة الاقليم تعدها النقطة الاولى في تعاملها مع تلك المنظمات. وجاء في بيان لمكتب مساعد مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة اقليم كوردستان العراق ديندار زيبارى، وورد لشفق نيوز، انه بحث مع محافظ حلبجة عبدالله نورولي، كيفية تنمية المدينة، مؤكدا انها بحاجة الى دعم اكثر من قبل المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة. وقال محافظ حلبجة خلال اللقاء انه لكون هذه المدينة تحولت حديثا الى محافظة فانها بحاجة الى تعاون وتنسيق جميع الاطراف، مشيرا الى ان دعم وتنسيق المنظمات التابعة للامم المتحدة في الوقت الحالي ضروري جدا لمدينة حلبجة لانها شاهدة على اكبر واعنف جريمة. واضاف نورولي بحسب البيان ان المنظمات الدولية عبرت دائما عن استعدادها لتقديم المساعدة لحلبجة، مستدركا ان هذه المدينة حاليا بحاجة الى تعاون اكثر من اي وقت مضى لانها دخلت مرحلة جديدة وهي تحويلها من قضاء الى محافظة. ونقل البيان عن ديندار زيباري قوله ان حلبجة هي دائما النقطة الاولى عند تعامل الحكومة مع المنظمات الدولية ويتم التطرق اليها بكل اهمية، معلنا عن استعداد الحكومة على لتقديم كل الدعم لحلبجة والعمل على ايصال رسالة واحتياجات هذه المحافظة الجديدة الى المسؤولين في الامم المتحدة  والمنظمات الدولية لتقديم الدعم لها. وذكر زيباري الى انه يوجد حاليا في الاقليم مكاتب لـ18 وكالة تابعة للامم المتحدة في اربيل، مشيرا الى انها فرصة جيدة للتنسيق مع هذه المنظمات وتقديم الخدمات لها ووضع خارطة طريق حول كيفية التعامل مع المنظمات الدولية بخصوص حلبجة. وكانت مدينة حلبجة قد تعرضت في 16 آذار عام 1988 الى قصف بالاسلحة الكيمياوية من جانب قوات النظام العراقي السابق، اسفر عن مقتل خمسة الاف وجرح نحو 20 الفا آخرين مازال العديد منهم ممن بقي على قيد الحياة يعاني من آثارها، بحسب مصادر كوردية ودولية.