شفق نيوز/ كشف مسؤول أمريكي، عن الموعد الذي حددته الإدارة الأمريكية لإنهاء الإغلاق في البلاد والعودة إلى العمل، وتخفيف قيود البقاء في المنزل في أنحاء الولايات المتحدة.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف.دي.إيه) ستيفن هان، اليوم الأحد، إن "إدارة الرئيس دونالد ترامب، تعد الأول من آيار المقبل، تاريخا مستهدفا لتخفيف قيود البقاء في المنزل في أنحاء الولايات المتحدة، المفروض لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد".
وأضاف هان، لبرنامج "ذيس ويك" على شبكة "ABC"، "نرى النور في نهاية النفق المظلم"، مشيرا الى أن "هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار النهائي بشأن التوقيت الذي يمكن فيه رفع القيود بأمان". وحذر أنه "من السابق لأوانه القول إن كان هذا الهدف سيتحقق".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح في وقت سابق، بأن تحديد موعد إعادة فتح البلاد سيكون "أكبر قرار اتخذته على الإطلاق"، محذرا من أنه لن يفعل ذلك حتى تكون الولايات المتحدة آمنة تماما، برغم الدراسات التي تدل على أن انتشار الوباء قد يتباطأ قريبا.
وقال ترامب "سأضطر إلى اتخاذ قرار، وآمل فقط أن يكون القرار الصحيح، بلا شك إنه أكبر قرار سأتخذه على الإطلاق". و بعد أن أمل سابقًا في جعل الأمريكيين يعملون مرة أخرى بحلول عيد الفصح، اعترف ترامب أنه سيكون من الأفضل اتباع نصيحة خبراء الصحة. وتابع ترامب "لن نفعل أي شيء حتى نعرف أن هذا البلد سيكون بصحة جيدة، لا نريد العودة والبدء في فعل ذلك مرة أخرى(العزل الذاتي)".
وأوضح ترامب أنه سيعلن قريبا إطلاق ما سماه فرقة عمل "فتح بلادنا" الثلاثاء المقبل للعمل نحو تحقيق هذا الهدف.
وسجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 21407 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا التاجي، مع ما يقرب من 40 % من الحالات تحدث في نيويورك، فهي تعد مركز تفشي المرض في البلاد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار الماضي، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجوال وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة. وتجاوز عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و800 ألف إصابة، ونحو 111 ألف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 413 ألفا.