شفق نيوز/ ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بأكثر من 40 ألف حالة يوم الثلاثاء، وذلك للمرة الخامسة في الأيام الستة الماضية.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم امس الثلاثاء، إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ 2 مليون و581 ألفا و229 شخصا.
وأفادت المراكز بزيادة 35664 حالة عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 370 ليصل الإجمالي إلى 126739.
ويشمل الإحصاء حالات الإصابة والوفيات بمرض "كوفيد-19" حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 29 يونيو، مقارنة بالتقرير السابق.
ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية.
وشهد معدل الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة ارتفاعا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، بعد انخفاضه على مدى أكثر من 6 أسابيع، مع تسجيل عدد من الولايات قفزات قياسية في أعداد المصابين.
وشهدت ولاية أريزونا أكبر قفزة في الإصابات الجديدة في شهر يونيو بزيادة قدرها 294 بالمئة، تتبعها ولايتا كارولينا الجنوبية وأركنساس، كما تجاوزت الإصابات الضعف في كل من ألاباما ونيفادا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما ويوتاه.
وفي المقابل شهدت نيويورك، التي كانت بؤرة للفيروس في وقت سابق، زيادة بـ6 بالمئة فقط في عدد الإصابات لشهر يونيو، وهي أدنى نسبة زيادة في البلاد، تحققت بعد إجراءات حجر وتباعد اجتماعي صارمة.
إلى ذلك أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "غضبا متزايدا" حيال الصين بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "بينما أشاهد الوباء ينشر وجهه القبيح في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الضرر الهائل الذي ألحقه بالولايات المتحدة، أصبحت غاضبا أكثر فأكثر من الصين.. يمكن للناس رؤيته، ويمكنني أن أشعر به".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي لطالما حمّل الصين مسؤولية تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، معتبرا أنها أخفت معلومات حول المرض منذ بداية انتشاره في ديسمبر من العام الماضي.
هذا، وتأتي تغريدة ترامب بالتزامن مع إيقاف 16 ولاية على الأقل، خطط إعادة الفتح أو التراجع عنها، بعد رصد زيادات كبيرة في حالات الإصابة بالفيروس في مناطق واسعة من الولايات المتحدة.
ومع اقتراب احتفالات عيد الاستقلال في 4 يوليو، حيث يحتشد الناس لمشاهدة الألعاب النارية، أو في منازلهم للاحتفال، يخشى المسؤولون تكرار المشاكل التي حدثت في يوم الذكرى، من خطر التجمعات التي يمكن أن تؤدي الى زيادة كبيرة في عدد الإصابات بالفيروس.
يشار إلى أن وباء "كوفيد-19" تسبب في ضرر بالغ للاقتصاد الأمريكي.