ولم تنشر إيران بعد أرقاما رسمية للعدد الإجمالي لضحايا احتجاجات البنزين التي اندلعت في نوفمبر الماضي، لكن منظمة العفو الدولية قدّرته بأكثر من 300 قتيل.
فرضت السلطات الإيرانية حالة طوارئ غير معلنة في طهران ومدن إيرانية أخرى تخوفا من خروج مظاهرات، دعا إليها ناشطون لإحياء " أربعينية قتلى احتجاجات نوفمبر".
وذكرت مواقع إيرانية معارضة وناشطون أن قوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب انتشرت بكثافة في طهران والبلدات المحيطة بالعاصمة مثل إسلام شهر التي شهدت وقوع مجزرة بحق المحتجين في نوفمبر الماضي.
حالة طوارئ غير معلنة في #طهران ومدن إيرانية أخرى
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 26, 2019
تخوفا من خروج مظاهرات، بمناسبة أربعينية قتلى "احتجاجات نوفمبر".#إيران pic.twitter.com/M9dW7wvttG
وفي ضاحية قلعة حسن في طهران شوهدت مروحيات تحلق في سماء المنطقة بالتزامن مع انتشار قوات الأمن في معظم الشوارع الرئيسة.
قلعة حسن في #طهران
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 26, 2019
مروحيات في سماء المدينة، وقوات أمنية في الشوارع، تخوفا من اندلاع احتجاجات#إيران pic.twitter.com/JOzYUhZ7Y1
كما تحدثت تقارير إخبارية عن انتشار أمني مكثف في مدن رباط كريم وساري وأصفهان ومشهد وكرج.
ودعا ناشطون إيرانيون الناس للتظاهر مجددا في البلاد وذلك لإحياء ذكرى مقتل الناشط الإيراني بويا بختياري ومحتجين آخرين برصاص قوات الأمن في 16 نوفمبر الماضي تزامنا مع احتجاجات البنزين في البلاد.
وخرجت تظاهرات ليلية في مناطق عديدة في إيران ليل الأربعاء، فيما عمدت السلطات الى قطع خدمة الإنترنت عن العديد من المحافظات في محاولة منها للتخفيف من التواصل بين الناشطين الذين ينسقون احتجاجاتهم ويدعون إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.