شفق نيوز/ أكدت خبيرة صينية بارزة، السبت، أن فيروس كورونا المستجد يمكنه البقاء على قيد الحياة لمدة 20 عاماً في درجات حرارة تقل عن 20 درجة مئوية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فيما طالبت بتعزيز الرقابة على الاغذية الجمدة.
وقالت البروفسورة لي لانجوان، عضو فريق خبراء فيروس كورونا الصيني، إنه يمكن بسهولة نقل الفيروس بين الدول بسبب قدراته الاستثنائية على تحمل ظروف البرد.
وحثت عالمة الأوبئة السلطات الصينية على تعزيز الرقابة على المنتجات الغذائية المجمدة المستوردة، بما في ذلك سمك السلمون، لمنع المزيد من انتشار العدوى.
وأدلت البروفسورة لانجوان بهذه التصريحات اليوم في اجتماع في هانغتشو بشرق الصين، حسبما أفادت شبكة «تشاينا نيوز» للاخبار.
ونُقل عنها قولها "إن الفيروس التاجي الجديد لا يخشى البرودة بشكل خاص".
وتابعت «يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة لبضعة أشهر في درجة حرارة أقل من أربع درجات مئوية و20 سنة تحت درجة حرارة 20 درجة مئوية».
وأضافت "هذا يفسر سبب اكتشاف الفيروس عدة مرات في أسواق المأكولات البحرية التي تحتوي على الكثير من الأطعمة المجمدة؛ من الممكن أن ينتقل الفيروس عبر البلدان".
ووجهت الصين أصابع الاتهام إلى سلالة أوروبية من الفيروسات التاجية بشأن تفش جديد في بكين أصاب نحو 200 شخص في الايام الثمانية الماضية.
وشاركت الحكومة الصينية أمس الجمعة، بيانات الجينات، من أحدث تفشي للمرض، مدعية أنه «أتى من أوروبا» لكنه يختلف عن الفيروس المنتشر حالياً هناك، مما يشير إلى أنه كان يمكث في الأطعمة المجمدة لبعض الوقت.
وقلل منتجو السلمون الأوروبيون من أهمية هذه المعلومات بعد أن ربطت وسائل الإعلام الحكومية التفشي بألواح التقطيع المستعملة لقطع سمك السلمون في سوق طعام شينفادي.
ويجري اختبار عشرات الآلاف من الأشخاص في العاصمة الصينية بكين للكشف عن العدوى، في حين جرى إغلاق الأحياء والمدارس في الوقت الذي تقاتل فيه السلطات لاحتواء الوباء.
وكانت الصين قد أعلنت في نيسان الماضي، سيطرتها على المرض، وبدأت السلطات في إعادة الحياة إلى طبيعتها، لكنها لا تزال تسجل إصابات بالوباء، برغم عددها المحدود.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.