تعتزم مجموعة من مئات المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن مساندة المرشح الديمقراطي جو بايدن وفقا لما ذكره أفراد من المجموعة لتصبح أحدث تكتل يقوده جمهوريون يعارض إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
وشكل المسؤولون، ومنهم وزراء وغيرهم من كبار المسؤولين في إدارة بوش، لجنة عمل سياسي تحمل اسم ”دفعة 43 من أجل بايدن“. وكان بوش الرئيس رقم 43 للبلاد.
وهذه المجموعة هي الأحدث من مجموعات الجمهوريين المعارضين لإعادة انتخاب ترامب في إشارة أخرى على أنه تسبب في انصراف بعض من أعضاء حزبه عنه في الفترة الأخيرة بأسلوب تعامله مع جائحة فيروس كورونا والاحتجاجات على مستوى البلاد بسبب العنصرية ووحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.
وقالت جنيفر ميليكين إحدى أفراد المجموعة والتي عملت في حملة إعادة انتخاب بوش عام 2004 وبعد ذلك في إدارة الخدمات العامة ”نعرف ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، وما نشهده ليس طبيعيا بدرجة كبيرة. الرئيس يمثل خطرا“.
والعضوان الآخران بالمجموعة اللذان تحدثت رويترز معهما هما كارين كيركسي وكريستوفر بارسل. وعمل بارسل مسؤول اتصالات في البيت الأبيض خلال فترة حكم بوش وعملت كيركسي في حملة بوش الانتخابية عام 2000 ثم في وزارتي الزراعة والعمل.
وقالت ميليكين إن المجموعة ليست مستعدة بعد لإعلان أسماء جميع أعضائها لكن الرئيس الأسبق ليس مشاركا ولم يظهر ما إذا كان يوافق على هدف المجموعة أم لا.
وقال فريدي فورد المتحدث باسم بوش إنه تقاعد ”ولن يخوض في شيء يخص الانتخابات المقبلة“.
ونال بوش إشادة كبيرة لقوله إن وفاة جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي أثناء احتجاز الشرطة له في منيابوليس يوم 25 مايو أيار تعكس ”فشلا صادما“ وحث على الإنصات للمحتجين.