أكدت إدارة الأمن الداخلي الأميركية إصابة عدة عناصر من قوات أمنية سرية بعدوى فيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقل موقع "ياهو نيوز".
وكانت الخدمة السرية قد أعلنت في شهر مارس الماضي أن أحد موظفيها أظهر نتيجة إيجابية في فحص كورونا.
وتوكل إلى قوات الخدمة السرية مهام تشمل حماية الرئيس وقادة آخرين.
وبات الوضع أكثر تأزما مع اكتشاف 11 حالة إصابة بكورونا بين صفوف الخدمة السرية، أعلنتها إدارة الأمن الداخلي مساء الخميس في تقريرها اليومي.
ويُخشى حاليا انتشار العدوى بين بقية العناصر المخالطين للمصابين.
وظهرت هذه الحالات في الوقت الذي كان البيت الأبيض قد أعلن فيه إصابة اثنين من موظفيه بالفيروس.
وشملت إصابات البيت الأبيض موظفَين قريبين من الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.
وتم تشديد الإجراءات الوقائية المتبعة على كل من يدخل البيت الأبيض، وبالتحديد على كل من يتعامل مع الرئيس عن قرب.
وبحسب إدارة الأمن الداخلي، فإن 23 من أفراد الخدمة السرية كانوا قد تعافوا من إصابات سابقة بالفيروس المستجد، بينما يخضع حوالي 60 عنصرا للحجر الصحي الذاتي.
ولم تقدم الإدارة أي تفاصيل عن شخصية المصابين أو طبيعة عملهم، أو إن كانوا قد تعاملوا مع الرئيس ونائبه عن قرب.
ورفضت إدارة الخدمة السرية التجاوب على ما وردها من استفسارات حول مجمل أعداد المصابين بكورونا بين موظفيها.
وقالت المتحدث باسم الخدمة السرية، جستن ويلان، إنه "لحماية خصوصية المعلومات الصحية لموظفينا (..) لا تفصح الخدمة السرية عن عدد موظفيها الذين أظهروا نتائج إيجابية في فحص كوفي-19، ولا عن كم من الموظفين كانوا أو لا يزالون قيد الحجر".
وإلى جانب حماية الرئيس ونائبه، توكل للخدمة السرية مهام حماية شخصيات أخرى، تشمل المرشحين للرئاسة والرؤساء السابقين وكبار زوار الولايات المتحدة.
وتوكل للخدمة السرية كذلك مهام التحقيق بملفات محددة.
وتقول المتحدثة باسم الخدمة السرية إن جميع الموظفين يتبعون الإرشادات القادمة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ورفضت ويلان كذلك الإجابة عما إذا كان عدد من مصابي الخدمة قد عملوا في البيت الأبيض.