شفق نيوز/ أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين تسجيل 16 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، في 18 أبريل، وهذا يعد أقل عدد منذ 17 مارس الماضي وبتراجع عن 27 حالة أعلنت في اليوم السابق لذلك.
وقالت اللجنة، اليوم الأحد، إن 9 من ضمن هذه الحالات تعود لأشخاص جاءوا من الخارج، أما الحالات الـ7 المتبقية فكانت منقولة محليا.
وأضافت أن الحالات الجديدة التي تم اكتشافها لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض بلغت 44، بتراجع عن 54 حالة قبل يوم.
وأضافت اللجنة أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في الصين 82735، وحالات الوفاة 4632.
وفي ووهان، معقل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خفضت السلطات الصحية الصينية، أمس السبت، تصنيفها لمستوى الخطر الوبائي في المدينة إلى "منخفض"، وقالت إنه لم تبق في مقاطعة هوبي (مركزها ووهان) أي بلدات أو مناطق ذات مستوى خطر مرتفع أو متوسط.
وبحسب المعايير المعتمدة في الصين، تطلق صفة "منطقة ذات خطر منخفض" على مناطق لم تسجل فيها إصابات جديدة بكورونا خلال فترة لا تقل عن 14 يوما.
في سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية الصينية مؤخرا أن الحكومة وافقت على إجراء تجارب سريرية على لقاحين خاملين لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت الصين قد حصلت في شهر مارس على الموافقة على إجراء تجربة سريرية أخرى للقاح ضد فيروس كورونا طورته الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية وشركة كانسينو للتكنولوجيا الحيوية، المدرجة في بورصة هونغ كونغ، وذلك بعد أن قالت شركة مودرنا الأمريكية لتطوير العقاقير، إنها بدأت بإجراء تجارب على البشر للقاحها مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
من جهته نفى مدير المختبر الصيني الذي أشارت إليه وسائل إعلام أمريكية على أنه قد يكون مصدر فيروس كورونا، أي مسؤولية في انتشار الوباء.
وقال يوان زيمينغ مدير معهد علم الفيروسات في ووهان بؤرة الوباء العالمي في وسط الصين، أمس السبت، لشبكة "سي جي تي إن": "من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرا عنا".
وأضاف: "نعرف تماما أي نوع من الأبحاث تجري في المعهد وكيف يتم التعامل مع الفيروسات والعينات".
وانتقد وسائل الإعلام التي "تحاول عمدا خداع الناس" بتوجيه اتهامات "مبنية على مجرد تكهنات" بدون "أدلة".
ويعتقد معظم العلماء أن فيروس كورونا الجديد انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وأشير بالاتهام في هذا الصدد إلى سوق في المدينة لبيع الحيوانات البرية الحية بهدف استهلاكها.
لكن وجود معهد علم الفيروسات على مسافة كيلومترات قليلة من السوق يثير منذ بضعة أشهر تكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشآت الحساسة.
ويحظى المختبر التابع للمعهد بحماية مشددة، وفيه سلالات أخطر الفيروسات المعروفة مثل إيبولا. وهو مختبر بي-4 للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع.
وفي وقت سابق، أوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن سفارة الولايات المتحدة في بكين وبعد عدة زيارات الى المعهد، نبهت السلطات الأمريكية في 2018 إلى أن إجراءات السلامة غير الكافية كما يبدو في مختبر يجري دراسات على فيروسات كورونا الناجمة عن الخفافيش.