شفق نيوز/ قال مركز فتسيوم لاستطلاعات الرأي العام التابع للدولة في روسيا، اليوم الاثنين، إن استطلاعات أجراها لآراء الناخبين الخارجين من مراكز التصويت أظهرت أن 76 بالمئة من الروس صوتوا حتى الآن لدعم الإصلاحات التي يمكن أن تسمح للرئيس فلاديمير بوتين بتمديد حكمه حتى عام 2036.
وبدأ التصويت في جميع أنحاء البلاد على الإصلاحات الدستورية في 25 حزيران الجاري، ويجرى على مدى سبعة أيام كإجراء احترازي مع انتشار فيروس كورونا.
وفي حالة الموافقة على الإصلاحات، ستسمح التغييرات لبوتين بالترشح مرتين أخريين للرئاسة بعد انتهاء ولايته الحالية في 2024.
وأظهر الاستطلاع أن 76 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم حتى الآن أيدوا الإصلاحات وأن 23.6 بالمئة ممن وافقوا على استطلاع رأيهم قالوا إنهم صوتوا بالرفض.
ويقول معارضون إن التصويت صوري وإنهم يخشون من تزوير النتائج.
يشار الى انه، في 31 كانون الأول 1999، تولى بوتين مهام رئيس روسيا الاتحادية بالوكالة بعد تنحي الرئيس وقتها بوريس يلتسن، ثم فاز بانتخابات الرئاسة عام 2000، وأعيد انتخابه 2004 لولاية رئاسية جديدة.
وانقضت مدة الولاية الرئاسية الثانية، وهي الحد الأقصى لتولي الرئاسة على التوالي دستوريا، وتبادل بوتين الأدوار مع ديمتري مدفيديف الذي نجح في انتخابات الرئاسة، وعلى الفور عُين بوتين في منصب رئيس للوزراء، ومن ثم استمر قابضا على السلطة إلى أن عاد إليها مرة أخرى.
فاز بوتين في 4 أيار 2012 بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 63.6% من أصوات الناخبين، وسط احتجاج من المعارضة الروسية وبعض المنظمات الدولية؛ التي رأت أن الانتخابات شابتها خروق. وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 آذار 2018 فاز بوتين بولاية رابعة مدتها ست سنوات، اذ حصل على أكثر من 70% من الأصوات، وهي نسبة تفوق بكثير تلك التي حصل عليها في انتخابات 2012.