بلغ عدد الأجانب المقيمين في ألمانيا مستويات غير مسبوقة منذ إعادة توحيد شطري البلاد. عدد الأجانب فاق حسب سجل الأجانب بهيئة الإحصاء الألمانية 11 مليون شخص، فيما كان عددهم أقل بكثير في نهاية تسعينيات القرن الماضي.
كشفت إحصائية عن وصول عدد الأجانب المقيمين في ألمانيا إلى مستويات غير مسبوقة منذ إعادة توحيد شطري البلاد. ونقلت مجلة "شبيغل" عن سجل الأجانب بهيئة الإحصاء الألمانية أن عدد الأجانب وصل مع نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي إلى 11.1 مليون شخص، بينما كان عددهم في نهاية تسعينيات القرن الماضي 5.3 ملايين، وارتفع في أواخر عام 2008 إلى 6.7 مليون.
وقال السجل إن العدد وصل نهاية 2018 إلى 10.9 ملايين شخص، ينتمي 43.9 في المائة منهم إلى دول أوروبية، و13.5 في المائة منهم يحملون الجنسية التركية. وأضافت المجلة الألمانية نقلاً عن الهيئة الإحصائية الألمانية أن نهاية عام 2019 شهدت وصول عدد سكان ألمانيا إلى 83.2 مليون نسمة، وهو رقم لم يسبق له مثيل من قبل.
وأشار السجل إلى أن عدد المواطنين في ألمانيا كان سيتقلص منذ 1972 لولا الهجرة من الخارج. لكن عدد المهاجرين إلى ألمانيا صار يتراجع كل عام بعد الطفرة التي شهدها عام 2015، وهو عام الهجرة بامتياز. كما تراجع عدد طلبات اللجوء في ألمانيا وفقاً لبيانات الهيئة. فبينما تقدم في عام 2015 نحو 750 ألفاً بطلبات لجوء إلى ألمانيا، تراجع هذا العدد حتى وصل عام 2019 إلى 165 ألف شخص فقط.