شفق نيوز/ اعتبر رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد علاوي يوم الاربعاء منح الثقة لتشكيلته الوزارية نهاية للمحاصصة في توزيع المناصب بين المكونات السياسية في البلاد.
ونظام المحاصصة اعتمدته القوى السياسية الكبرى الشيعية والكوردية والسنية في ادارة الحكم في العراق بعد اسقاط الولايات المتحدة لنظام صدام حسين في عام 2003.
وكتب علاوي في منشور له على "تويتر" اليوم، "غدا بمشيئة الله سيكون التصويت على اول كابينة من مرشحين مستقلين اكفاء ونزيهين ونزيهين سيعيدون للشعب حقه وللعراق هيبته".
وتشهد العاصمة بغداد والمناطق ذات الغالبية الشيعية في وسط وجنوب البلاد منذ اوائل شهر اكتوبر من عام 2019 احتجاجات تطالب بتنحي الاحزاب والقوى السياسية الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والارتباط بجهات خارجية وكذلك اجراء انتخابات مبكرة.
ودفعت الاحتجاجات التي سقط على اثرها المئات واصيب الالاف من المتظاهرين رئيس مجلس الوزراء السابق عادل عبد المهدي للاستقالة من منصبه بضغط من المرجعية العليا للشيعة المتمثلة بآية الله علي السيستاني.
واضاف علاوي في تغريدته "غدا موعد التقاء الشرفاء من اعضاء مجلس النواب اصحاب المواقف الوطنية الذين صمدوا امام التحديات الكبيرة مع الشعب الذي قاوم القتل والقمع".
وتابع علاوي بالقول "غدا سويا شعبا و نوابا ومرشحين وقوى سياسية وطنية سنطوي صفحة المحاصصة ونتطلع الى عراق حر وقوي وابي".
ومن المقرر ان يعقد البرلمان العراقي يوم غد الخميس جلسة لمنح الثقة للتشكيلة الحكومية التي سيقدمها رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد علاوي المدعوم بشكل غير معلن من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والامين العام لمنظمة بدر هادي العامري وسط اعتراض من اغلب الكتل الكوردستانية والسنية.