وقال أحمد المساري رئيس الكتلة في بيان ورد لشفق نيوز ان "تلك العناصر اﻷرهابية اقتحمت السجن ﻷطلاق سراح احد المطلوبين للعدالة المتهم بتفجير إحدى الحسينيات المدعو (سيد صادق) وقامت بعد إخراجه من السجن ومن معه من نفس المكون بقتل النزلاء الثلاثين وغادروا المكان بسياراتهم المظللة".
واضاف ان "هناك جريمة اخرى حدثت في نفس اليوم بعد ان داهمت الشرطة منطقة الوجيهية واعتقلت تسعة أشخاص من السنة وجدت جثثهم فيما بعد ملقاة على قارعة أحد الطرق".
وطالب المساري رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الداخلية بـ"تحمل مسؤولياتهما ازاء ما يجري من قتل على الهوية ﻷبناء محافظة ديالى واتخاذ الاجراءات الكفيلة بردع تلك الميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة".
كما طالب بـ"عزل رؤساء الأجهزة الأمنية في المحافظة ومحاسبة المقصرين منهم واستبدالهم بعناصر كفوءة قادرة على حماية المواطنين سواء من هم في المعتقلات او خارجها ﻷن تحقيق اﻷمن هو مسؤولية الدولة ومهمتها اﻷساسية".
وحذرت الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية من "اﻵثار الخطيرة التي يمكن ان تترتب على استمرار المليشيات في جرائم القتل والخطف والابتزاز التي يمارسها ضد ابناء المكون السني والرامية الى اشعال الفتنه الطائفية بين أبناء الشعب الواحد خدمة ﻷعداء العراق".
وفي وقت سابق اليوم تبنى تنظيم داعش عملية هروب السجناء من سجن الخالص، ومقتل عدد من حراس السجن.
وقال التنظيم في بيان نشره على شكل تغريدات عبر موقع التواصل "تويتر" إنه تم خلال العملية تفجير 15 عبوة صاحبها اشتباك داخل السجن ما أدى إلى تحرير 30 "من فرسان دولة الخلافة".
وأشار البيان إلى أن "إخواننا داخل السجن قاموا بالتنسيق مع أبطالنا في الخارج لتحديد ساعة الصفر".
واضاف التنظيم أن عناصره فجروا 15 سيارة لقوات الأمن والجيش في المنطقة المجاورة لسجن الخالص، حيث قام السجناء في الوقت نفسه بالاستيلاء على مستودع السلاح داخل السجن حيث هاجموا وقتلوا عددا من حراس السجن.
وبحسب مسؤولين امنيين عراقيين فان السجناء تمكنوا من الحصول على سلاح أحد الحراس، واشتبكوا مع حراس السجن حيث قتلوا 5 منهم، فيما قتل 30 من النزلاء في المواجهات التي جرت داخل السجن.
وفي المحصلة تمكن 40 سجينا من الهروب، 9 منهم محتجزون بتهم تتعلق بالإرهاب، وفق قادة الامن.