شفق نيوز/ عزا النائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني جمال محمد شكور، عدم حزم بغداد إزاء الخروقات التركية المتواصلة للأراضي العراقية، إلى المشاكل الجسيمة التي يعاني منها البلاد جراء جائحة كورونا والأزمة المالية.
وقال شكور لوكالة شفق نيوز، الجمعة، إن "مواقف الجهات العراقية المعنية بالدفاع عن سيادة العراق وحفظها، اكتفت ببيانات الإدانة والاستنكار للخروقات والاعتداءات التركية على الاراضي العراقية، دون اتخاذ أي مواقف حازم".
وأضاف أن "ممارسات تركية وسياساتها مع العراق بعيدة عن مبادئ حسن الجوار واحترام السيادة الوطنية للعراق والحفاظ على هيبتها".
وكثفت تركيا قصفها الجوي والمدفعي على مناطق حدودية داخل إقليم كوردستان منذ منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي ما أوقع خسائر بشرية ومادية.
ونددت بغداد بالهجمات التركية واستدعت سفيرها مرتين وسلمته مذكرتي احتجاج شديدتي اللهجة، كما نشرت الحكومة الاتحادية حرس الحدود في عدة نقاط بمحافظة دهوك على حدود تركيا.
إلا أن أنقرة تواصل عملياتها العسكرية بذريعة محاربة عناصر حزب العمال الكوردستاني المعارض لتركيا.
وقال شكور إن "المشاكل الاقتصادية والصحية والامنية الجسيمة التي تعصف بالعراق منعته من اتخاذ مواقف وردود حازمة حيال التجاوزات والخروقات التركية".
وأشار إلى "ضرورة تحرك الحكومة العراقية للدفاع عن مصالح وسيادة البلاد، وهو مطلب ونداء يتواصل اطلاقه من قبل الشعب واغلب القوة السياسية في العراق".