شفق نيوز/ أمهل النائب في البرلمان العراقي عن محافظة البصرة عدي عواد التميمي، يوم السبت، محافظ البصرة أسعد العيداني، ثلاثة أشهر لتحسين واقع المياه في المحافظة وإلا فإنه سيواجه "ثورة".
وقال عواد في بيان، ورد لشفق نيوز، "للأسف الشديد ونحن في عام 2020 والمواطن في البصرة يستخدم أقذر المياه في الشرق الاوسط وليس العراق".
وأضاف، "سنعطي مهلة لمحافظ البصرة ووزارتي البلديات والموارد المائية ثلاث اشهر فقط لتغيير واقع المياه في البصرة، وإلا ستكون لنا ثورة لا يمكن إسكاتها وسننزل للشارع مع المواطنين، فإذا كان صوتنا لا يسمع في مجلس النواب وقد وصلنا لمرحلة لا يمكن السكوت عنها أكثر من ذلك، والصيف القادم سيكون كارثي على محافظتنا".
وأشار عواد إلى أن "محافظ البصرة أسعد العيداني هو المعني الاول بذلك، فضعف أدائه وعدم متابعتة للمشاريع وصرف الأموال في غير محلها إضافة لتواجده خارج البصرة أكثر من تواجده فيها"، محذرا في الوقت ذاته محاسبة المحافظ وتقديم طلب في مجلس النواب بمنع سفر أي محافظ لخارج القطر كي لا يحدث ما حدث مع المحافظ السابق للبصرة (ماجد النصراوي).
وأردف بالقول، "أحب أن اذكر وزير البلديات الذي اتهم متظاهري البصرة بتأخير إنجاز مشروع ماء البصرة الكبير، بان المتظاهرين في البصرة لم يوقفوا عمل محطة ماء اًو هددوا أحد"، وقد حدث معي منذ مدة اثناء وجود احتجاجات وقطع لاحد الطرق وحينما علموا بانني متجه لمحطة ماء (ار زيرو) لوجود خلل ذاهب لمتابعتة فتحوا لي الطريق رغم انني نائب في البرلمان فكيف سيكون تصرفهم مع كوادر الماء فاتمنى ان لا ترموا فشل وزارتكم على المتظاهرين وان توفوا بعهدكم الذي قطعتموه لاهالي البصرة".
وتابع ان "المتظاهرين السلميين لديهم دعم من المرجعية لم تحصل عليه أي مجموعة وهم أصحاب حق وإن كان فيهم بعض المخربين، فيا ترى كم يوجد من المخربين في الوزارات والحكومات المركزية والمحلية وأليس الأجدر بنا محاسبة هؤلاء أولا".