شفق نيوز/ اتفق ملك الاردن عبدالله الثاني ونائب رئيس الجمهورية اياد علاوي يوم الجمعة على ان خطر داعش لا يقتصر على بلد محدد دون غيره وكذلك الارتقاء بالعلاقات بين البلدين. وجاء ذلك خلال لقاء بينهما على هامش مشاركة علاوي بأعمال المنتدى اﻻقتصادي العالمي للشرق اﻻوسط وشمال افريقيا المنعقد في منطقة البحر الميت في اﻻردن. وافاد بيان لمكتب علاوي ورد لشفق نيوز بان "اللقاء الذي كان ايجابيا ومطوﻻ وبحضور رئيس الديوان الملكي اﻻردني، تناول التحديات السياسية واﻻمنية التي يفرضها تمدد التنظيمات اﻻرهابية، وخطر الافكار المتطرفة  على دول اﻻقليم وخاصة العراق". واتفق الطرفان على ان "اﻻرهاب الذي يمثله داعش ﻻيستهدف بلدا دون غيره، بما يفرض اعتماد استراتيجية مواجهة واضحة وبشراكة جميع دول وقوى اﻻعتدال في المنطقة والعالم". من جانبه اكد الملك اﻻردني "دعم بلاده الكامل للعراق وشعبه بكل اطيافه دونما تمييز في حربهما على اﻻرهاب من خلال وضع كافة امكانات المملكة تحت تصرف العراقيين في مواجهة التنظيم اﻻرهابي". كما اتفق الطرفان على "اﻻرتقاء بمستوى التنسيق بين الحكومتين، حيث وعد نائب رئيس الجمهورية إحاطة حكومة بلاده لدى عودته الى بغداد". شكر علاوي "الملك وشعب وحكومة اﻻردن الشقيق على مواقفهم المساندة للشعب العراقي واحتضان مئات اﻻﻻف من العراقيين من كافة المذاهب و اﻻعراق عبر سنوات عديدة"، مؤكدا عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين .