شفق نيوز/ أفاد رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم الثلاثاء بان التشكيك بنوايا الحشد الشعبي وتسميته بالمليشيا واتهامه بالطائفي سيؤدي إلى المزيد من تقدم الإرهاب وعصاباته ومزيدا من المدن المنكوبة والنازحين ومزيدا من السبايا.
وقال الحكيم في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي "إننا واثقون من أننا سننتصر في النهاية بإذن الله رغم كل الجراح والمعاناة ، وثقتنا هذه نابعة من قراءة واقعية وليست ثقة عاطفية وجدانية فحسب".
وأضاف "سينتفض اسود الحشد الشعبي ويرسموا لوحة عشق وطنية جديدة ويثبتوا للجميع ان انبارنا ستبقى صامدة والدواعش الى لعنة الحاضر ومزابل التاريخ".
وأعلن العراق شن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على محافظة الانبار من أيدي داعش.
وأفادت تقارير بثتها وسائل إعلام عراقية رسمية بأن العملية بدأت الثلاثاء بمشاركة الأجهزة الأمنية التي تدعمها قوات الحشد الشعبي ومسلحو العشائر.
وتحاول قيادات الحشد الشعبي والجيش التمدد في شمال تكريت لتحريرها، إضافة الى جنوب غرب مدينة سامراء باتجاه الرمادي، وهذا أيضا ما يحدث في قضاء الخالدية وهي الجبهة المتقدمة المحيطة بقاعدة الحبانية التي قد تكون منطلقا للعمليات البرية الرئيسية نحو الرمادي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد تعهد بتحرير مدينة الرمادي "خلال أيام". وقال إن هذا هو "الخيار الوحيد" أمام حكومته.
وجدد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، دعم بلاده للحكومة العراقية في قتالها ضد تنظيم "داعش". وأشاد بـ"تضحية وشجاعة" الجيش العراقي في مواجهة التنظيم.