شفق نيوز/ قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ان العراق وافق على مساعدة ودعم بلدان العالم المختلفة شريطة عدم التواجد العسكري من أي دولة كانت على أرضه.
وقال إن وجود المستشارين العسكريين في الميدان لا يمس بالسيادة العراقية لأن وجودهم استشاري وليس عسكريا وبموافقة الحكومة ومجلس النواب وفق الضوابط العراقية.
جاء ذلك خلال لقاء الجعفري مع وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الأمنية وتطورات الحرب التي يخوضها العراق وجهود الدول الداعمة له ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، والعلاقات بين العراق وإيران وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك .
وأضاف "أن العراقيين سيتجاوزون التحديات التي تواجه تقدم التجربة الديمقراطية والعملية السياسية من خلال تضافر جهود كافة الوطنيين من كافة الخلفيات الدينية والمذهبية والقومية والسياسية الذين يصرون على حفظ وحدة الصف الوطني وبمساعدة دول العالم الصديقة".
وأكد الجعفري عمق العلاقات التاريخية بين العراق وإيران، مشيدا بالدعم والمساعدة الذي تقدمه إيران للتجربة في العراق في مواجهة الخطر المشترك المتمثل بعصابات داعش، وقال "إن العراق يخوض حرباً عالمية ضد إرهابيين جاءوا من أكثر من 62 دولة من أجل الحفاظ على وحدته وحماية المنطقة والعالم من خطر الإرهاب".
من جانبه أشاد وزير الدفاع الإيراني بالتضحيات التي يقدمها الشعب العراقي في حربه ضد داعش، مؤكدا استمرار دعم ومساندة بلاده للعراق في الحرب ضد الإرهاب وتأكيد بلاده على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
كما بحث وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان في بغداد مع وزير الدفاع الإيراني القضايا الأمنية ذات اﻻهتمام المشترك وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين الجاريين.
واستعرض الغبان- خلال لقائه مع وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له - مجمل العمليات الأمنية والعسكرية التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.. مؤكدا عزم القوات العراقية على تحرير كامل التراب الوطني من قبضة داعش.
من جانبه، جدد الوزير الإيراني دعم بلاده للحكومة العراقية واستعداد وزارة الدفاع الإيرانية لدعم قوات الأمن العراقية لتمكينها من دحر داعش.