شفق نيوز/ عقد الوفدان العراقي والإيراني، في طهران، يوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً لبحث تفكيك وتذليل "عقبات كبيرة" تقف في طريق تطوير العلاقات بين البلدين.
وعقد الاجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، والنائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إسحاق جهانغيري.
وذكر بيان صادر عن مكتب الكاظمي، ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الاجتماع الموسع بحث الملفات المدرجة على جدول الأعمال، وتناولت تنمية آفاق التعاون في مختلف القطاعات بين البلدين، وسبل تذليل العقبات، وتجاوز الإشكاليات التي قد تعترض سير التعاون المشترك".
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن "العراق يتطلع لتكوين أفضل العلاقات بين البلدين على أساس المصالح المشتركة، خدمة للشعبين الجارين".
وأضاف، أن "هناك تحديات كبيرة نواجهها، ويجب العمل سوية على تجاوزها، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية والصحية الراهنة التي تواجه البلدين".
من جانبه، رحب جهانغيري بزيارة السيد الكاظمي، والوفد الحكومي المرافق له، معربا عن تمنياته للحكومة العراقية بالنجاح في مهامها، وأن تكون المفاوضات بنّاءة بين الجانبين، بما يخدم العلاقة بين إيران والعراق.
وأكد جهانغيري دعم إيران لاستقرار العراق، واستعادة كامل دوره في المنطقة، معربا عن أمله بأن تساعد خطوات التعاون المشترك بين البلدين على تخطي الصعوبات والتحديات الآنية، والمتمثلة بجائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل الكاظمي على رأس وفد حكومي رفيع إلى طهران في أول زيارة خارجية منذ تشكيل حكومته في أيار/مايو الماضي.
والتقى الكاظمي الرئيس الإيراني حسين روحاني، ومن المقرر أن يلتقي لاحقاً المرشد الإيراني علي خامنئي.