شفق نيوز/ عدت اللجنة الزراعة والمياه النيابية، الخميس، اختفاء مئات الاطنان من الحنطة من سايلو محافظة النجف ”سرقة اولى من نوعها بتاريخ العراق“.
وكانت هيئة النزاهة كشفت عن وجود نقص يقدر بـ 752 طناً من مادة الحنطة في سايلو محافظة النجف قدرت بأكثر من 420 مليون دينار بعد ضبطها سندات الإدخال والإخراج المخزني الخاصة بالمادة المحلية - درجة أولى في مخازن السايلو التابع للشركة العامة لتجارة الحبوب خلال السنة الماضية.
وقال عضو اللجنة علي البديري لوكالة شفق نيوز، إن "اختفاء الحنطة من سايلو محافظة النجف ولم تحدث مثلها بتاريخ العراق وسرقة بهكذا طريقة، وتساءل ”هل الطيور اكلتها؟ هذه اكذوبة“.
وأضاف أنه "يفترض من الجهات الرسمية ووزارة الزراعة تشكيل لجنة تحقيق للكشف عن حقيقة الاختفاء"، مبينا أنه "مستحيل أن تقوم الطيور باكل 752 طنا من الحنطة".
وشدد البديري، على "ضرورة أن تكون اللجان مستقلة وعن طريق هيئة النزاهة وبعيد عن وزارة الزراعة، قد تكون هناك مجاملات إذا كانت اللجان التحقيق من قبل الوزارة".
وأشار البديري، إلى أن "ما حدث في سايلو النجف هي سرقة للحنطة والمسؤولين أرادوا إغلاقها بهكذا طريقة، فليس من المعقول أن تقوم الطيور بسرقة أو أكل هكذا كمية من الحنطة".