شفق نيوز/ أفاد كامي كمال المتحدث باسم معبر إبراهيم الخليل الحدودي المحاذي لتركيا يوم الأربعاء استمرار تدفق البضائع والتبادل التجاري بين العراق وتركيا، وسط إجراءات صحية مشددة لتجنب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقال كمال في تصريح خص به شفق نيوز، إن "إجراءات صحة مشددة تفرض على عملية التبادل التجاري"، نافياً صحة أنباء أفادت بتوقف نقل البضائع والسلع بين الجانبين.
وأشار إلى أن الإجراءات الصحية اتخذت للوقاية من انتشار أو نقل فيروس كورنا، حيث تخضع مركبات الحمل لعمليات التعقيم، فيما خصصت ساحة لمركبات الحمل التركية في الجانب التركي، وتترك المعاملات داخل المركبة.
وأردف كمال بأن "سائقي إقليم كوردستان ليس لديهم أي احتكاك أو ملامسة مع الساقين الأتراك من خلال ذهابهم إلى ساحة التبادل في الجانب الآخر، وسحب عربات المركبات إلى داخل الإقليم وذلك لتفادي أي عائق صحي يؤدي الى نقل فيروس كورونا بين الجانبين".
من جانبه، أكدت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، أن بلادها تواصل تجارتها مع العراق دون تماس بين الأشخاص، في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد في العالم.
وأوضحت بكجان في تغريدة على تويتر، الأربعاء، أن حكومة بلادها تولي أهمية كبيرة لسلامة المواطنين.
وقالت بكجان: "اتخذنا كافة التدابير اللازمة لمواصلة التجارة مع العراق الذي يعتبر من أهم شركائنا الاقتصاديين.
وأضافت أن عملية تبادل سائقي الشاحنات في معبر خابور الحدودي بين البلدين، تأتي في إطار التدابير المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.
وقالت في هذا الخصوص: "نواصل التجارة مع العراق في معبر خابور - إيراهيم خليل عبر تبادل السائقين والمقطورات ودون تماس بين الاشخاص".
وأردفت في هذا السياق: "الصادرات إلى العراق لن تتوقف، ونواصل التجارة مع هذا البلد عبر تبادل سائقي الشاحنات في المنطقة العازلة بالمعابر الحدودية".
واستطردت: "معبر خابور الحدودي بين البلدين شهد حتى 24 مارس الحالي، خروج ألفا و72 شاحنة محملة بالمنتجات والبضائع، وكذلك استقبلنا 868 شاحنة في إطار مواصلة التجارة بين الجانبين دون تماس".