شفق نيوز/ واصلت محافظات وسط وجنوب العراق يوم الاثنين الاضرابات والاعتصامات احتجاجا على عدم استجابة الحكومة الاتحادية لمطالب المتظاهرين، واستمرار قمعهم، وقتلهم.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق في بيان اليوم انها رصدت "الأحداث المؤسفة التي حدثت مركز محافظة ذي قار (١٠ تشرين الثاني ٢٠١٩) قرب مديرية التربية ونقابة المعلمين بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب على خلفية إعلان الدوام الرسمي مما ادى الى سقوط (٤ ) قتلى وإصابة ( ١٣٠) من القوات الامنية والمتظاهرين اصابة البعض منهم خطرة".
واضاف البيان ان "المفوضية وثقت اعتقال (٣٤) متظاهرا بصورة تعسفية وانتشار المتظاهرين في أحياء المدينة ومحاولتهم لاغلاق الدوائر الحكومية وتوزيع منشورات في مدينة الناصرية تحرض على ضرورة إغلاق كافة الدوائر الحكومية".
وتابعت المفوضية في بيانها انها "تدين أشكال العنف والاستخدام السيء للغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية وقنابل الملوتوف والحجارة والآلات الحادة من قبل القوات الامنية وعدد من المتظاهرين والذي تسبب بسقوط الضحايا بين الطرفين".
ودعا البيان "المتظاهرين الى التعاون مع القوات الامنية لإعادة الحياة الى المرافق العامة والمدارس والجامعات والدوائر وبما يعزز حقوق الانسان ويديم تقديم الخدمات الانسانية للمواطنين وتدعو كافة الأطراف الى الابتعاد عن الاحتكاك والتصادم والالتزام بسلمية التظاهرات".
وقال مراسلو شفق نيوز، بأن انه "استمر غلق مبنى التربية وتشييع احد القتلى المتظاهرين في ذي قار".
واضافوا ان "مئات المعتصمين يلتحقون الآن بساحة الاعتصام من طلبة المدارس في المحافظة التي تقع جنوبي العراق".
وتابع المراسلون ان " قوات فض الشغب تحاول تفريق المتظاهرين الموجدين أمام تربية محافظة بابل بينما استمر إضراب طلبة جامعة بابل، وطلبة عدد من المدارس مع اغلاق تربية المحافظة".
و واصل طلبة جامعة القادسية وطلبة المدارس الثانوية في الديوانية، مع استمرار توافد المتظاهرين لساحة الساعة وسط المدينة.
واستمر طلبة محافظة ميسان بإضرابهم، وتوجهوا لساحة التظاهر، بحسب المراسلين.