شفق نيوز/ تغلغل تنظيم "داعش" الإرهابي مساء الخميس بمنطقة حصيبة شرق الرمادي وفق مسؤولين أمنيين، لكن القوات الأمنية تحاول صد الهجوم.
وسقطت الرمادي في أيدي داعش يوم الأحد في مما أثار التساؤلات حول ستراتيجية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإضعاف التنظيم المتشدد وتدميره.
وقال مسؤول لشفق نيوز إن التنظيم اقتحم المنطقة وفجر مضيف الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي احد شيوخ المنطقة المناوئين للتنظيم وسيطر على مركز شرطتها.
واضاف أن القتال ما زال في أطراف المنطقة لكن المقاتلين العشائريين وقوات الشرطة يطلبون الدعم الكافي لمنع سقوطها وهو ما اكده مسؤولون آخرون.
وفي وقت سابق من اليوم قالت القوات العراقية إنها أحبطت محاولة ثالثة لتنظيم داعش لاختراق خطوطها الدفاعية شرقي مدينة الرمادي.
وتبادلت الشرطة والمقاتلون العشائريون الموالون للحكومة قذائف المورتر ونيران القناصة مع الارهابيين على طول خط المواجهة الجديد في حصيبة الشرقية التي تقع تقريبا في منتصف الطريق بين الرمادي وقاعدة الحبانية حيث يتم الإعداد لهجوم مضاد لاستعادة المدينة.
ويسعى المتشددون الآن إلى تعزيز مكاسبهم في محافظة الانبار من خلال محاولة التقدم شرقا صوب قاعدة الحبانية حيث تتجمع قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي.
والحبانية واحدة من الجيوب القليلة المتبقية تحت سيطرة الحكومة في الانبار وتقع بين الرمادي والفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من عام.
ويقول مسؤولون محليون إن المتشددين يريدون ضم المدينتين واجتياح ما تبقى من المعاقل الحكومية الواقعة على طول نهر الفرات والحدود مع الأردن والسعودية.