شفق نيوز/ كشف محافظ ديالى مثنى علي التميمي اليوم الجمعة اسباب تصاعد الحوادث والهجمات الارهابية في المحافظة، في وقت دعا فيه الحكومة الاتحادية الى دعم المنظومة الامنية لمواجهة خطر الارهاب.
وقال التميمي لوكالة شفق نيوز، إن تصاعد الهجمات الارهابية في بعض مناطق المحافظة وخاصة اطراف خانقين تعود الى غياب الخطط الكفيلة وعدم تحديد مسؤوليات القواطع بين التشكيلات الامنية من قبل القوات المشتركة في المناطق المشتركة حدوديا بين ديالى وكوردستان وديالى وصلاح الدين“.
واضاف ان ”الحوادث والخسائر الاخيرة في الاجهزة الامنية سببها تفوق تجهز وسلاح العدو على قواتنا“.
لكن التميمي اكد ان حكومة ديالى لديها خطط واجراءات قالت إنها حاسمة في القواطع الامنية تطبق بعد عيد الفطر، وتمت الاستعانة بكاميرات حرارية ومعدات باكثر من 100 مليون دينار تم تحويلها من امور اساسية بعد اعتذار وزارتي الدفاع والداخلية عن تمويل قواطع ديالى الامنية بالاجهزة والمعدات الحربية الحديثة.
ولفت الى ان محافظة ديالى ستطالب الحكومة الاتحادية بتزويدها بمبالغ لشراء الكاميرات والنواظير الليلية والمعدات اللازمة لاحتواء خطر الجيوب والخلايا الارهابية في قواطع المحافظة ومنع وقوع مزيد من الهجمات التي تستهدف المدنيين والاجهزة الامنية.
وتشهد ديالى منذ نيسان الماضي تصاعداً بالهجمات الارهابية في سابقة امنية لم تشهدها منذ اكثر من 4 اعوام، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين والاجهزة الامنية.
ويعزو المختصون اسباب تصاعد الحوادث الامنية الى ضعف الخطط الامنية وتداخل الصلاحيات الامنية وسوء توزيع وانتشار القطعات الامنية بالشكل الصحيح الى جانب مشاكل الفساد الاخرى.