شفق نيوز/ طالب وجهاء قبيلة العبيد في محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، السلطات الامنية بتسليح ابناء العشائر لمواجهة خطر تنظيم داعش ضمن خط الصد في الناحية، وفيما بينوا أن مناطق حوض نهر العظيم تستوجب نصب كاميرات مراقبة وتنسيقا امنيا بين ديالى وصلاح الدين، أكدوا ان أبناء القبيلة سيدعمون القوات الأمنية لتحقيق الامن في المحافظة.
وقال احد وجهاء قبائل العبيد وعضو مجلس المحافظة السابق خضر مسلم العبيدي خلال تجمع عشائري عقد في ناحية العظيم (60 كم شمال بعقوبة)، "نطالب السلطات الامنية بتسليح العشائر الموجودة ضمن خط الصد في ناحية العظيم ضمن صيغة قانونية ورسمية و تحت نظر الدولة و متابعتها كما تم ذلك لباقي العشائر و المناطق المشابهة" .
وأضاف العبيدي أن "مناطق حوض نهر العظيم بحاجة الى عمليات تطهير حقيقية تستوجب تكثيف المراقبة بنصب كاميرات حرارية في هذه المناطق وارسال جهد هندسي حربي، وتنسيق جهود قيادات العمليات في محافظتي ديالى و صلاح الدين لمواجهة الهجمات والتعرضات المستمرة من حدود صلاح الدين"، مبينا ان "قبيلة العبيد ستكون سندا وشريكا للقوات الامنية لتحقيق ذلك".
وتعرضت اطراف ناحية العظيم في وقت سابق الى هجمات لتنظيم داعش استهدفت نقاطا امنية، اوقع 3 ضحايا و5 قتلى بينهم رئيس مجلس ناحية لعظيم السابق محمد العبيدي.
ويعتبر قاطع مطيبيجة الحدودي بين ديالى وصلاح الدين أخطر بؤر داعش بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت مسلحي التنظيم من اتخاذها ملاذها ومعاقل امنة ومنطلقا للهجمات في مناطق اطراف ديالى وكركوك.