شفق نيوز/ وصف قائد عمليات ديالى اللواء الركن غسان خالد العزي، اليوم الاربعاء، الهجمات التي ينفذها تنظيم "داعش" في المحافظة بأنها "حرب لصوص بائسة"، مشيرا الى أن التنظيم يحاول اثبات وجوده.
وقال العزي لوكالة شفق نيوز ، إن "حوادث القنص والعبوات وحرق المزارع اساليب تتبعها عصابات الارهاب في المناطق النائية والمفتوحة"، مشيرا الى أنها "اساليب لصوصية تمارسها في البساتين والمناطق الزراعية النائية".
واكد العزي، أن "تلك الاساليب لا تهدد استقرار وسيطرة قوات الامن بمختلف تشكيلاتها على الملف الامني في عموم المحافظة، على الرغم من موقعها الجغرافي المعقد"، لافتا الى ان "القوات الامنية تستخدم اساليب وتقنيات حربية جديدة لرصد وملاحقة قناصي داعش عبر الكاميرات الحرارية المتطورة والنواظير في عموم المناطق التي تشهد بعض الحوادث الامنية".
وعزا قائد عمليات ديالى، حوادث حرق المزارع التي شهدتها بعض المناطق مؤخرا، الى "وجود عصابات تخريبية خارجة عن القانون، بالاضافة الى بقايا داعش التي تحاول الاضرار بالاقتصاد المحلي"، منوها الى أن حوادث حرائق المزارع تحدث سنويا في محافظات ديالى وصلاح الدين، ومحافظات اخرى "تزامنا مع موسم الحصاد".
وتشهد ديالى تصاعدا في الحوادث الامنية خاصة في الاجزاء الشمالية الشرقية من المحافظة لقرب من المناطق والحدود الساخنة امنيا مع كركوك وصلاح الدين والتي تعد اوكار ومعاقل لعناصر داعش.
كما شهدت مناطق متعددة من محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى، حرائق طالت مساحات واسعة من حقول الحنطة والشعير، بالتزامن مع اعلان لاكتفاء الذاتي، وفقا لوزارة الزراعة العراقية.