شفق نيوز/ كشفت مصادر أمنية مطلعة، الثلاثاء، عن اتخاذ الحشد الشعبي وفصائل أخرى، إجراءات أمنية مشددة وقائية من بينها تخفي قادتها تحسباً لضربة أمريكية مرتقبة ضدها.
وقالت المصادر لشفق نيوز، ان "الحشد الشعبي والفصائل المسلحة، اتخذت إجراءات أمنية مشددة وقائية تحسباً لضربة أمريكية مرتقبة، شملت نقل بعض مخازن الاسلحة، وكذلك اخلاء بعض المقرات، وفتح مقرات بديلة متحركة".
وبينت المصادر ان "قادة الحشد الشعبي والفصائل، ايضا اتخذوا اجراءات أمنية مشددة، وقللوا من الحركة، مع تغيير اماكنهم سكنهم، وتغيير العجلات وتقليلها، وعدم الخروج الى الشارع الا للضرورة القصوى، بعدما وردت لهم معلومات، بنية الولايات المتحدة الأمريكية، اغتيالهم بضربات جوية نوعية".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قالت، في 27 آذار الجاري، إن "البنتاغون أمر قادة الجيش بالتخطيط لتصعيد في الحملة العسكرية في العراق، بأمر تنفيذي صدر يقضي بتحضير حملة "لتدمير الفصائل التابعة لإيران" التي تهدد بتنفيذ هجمات جديدة ضد الجنود الأميركيين.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن كبار القادة الأميركيين في العراق حذروا من أن حملة كهذه ستكون "دموية وقد تعطي نتائج عكسية وتهدد بشن حرب مع إيران".
من جهتها قالت كتائب سيد الشهداء بزعامة آلاء الولائي، يوم 28 آذار الجاري إن الفصائل المسلحة، جاهزة للرد على أي ضربات أمريكية ضد الحشد والفصائل.
وتتبادل القوات الأمريكية وفصائل شيعية مقربة من إيران هجمات صاروخية داخل الأراضي العراقية منذ أشهر ما أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
وتزايدت حدة التوتر بين الجانبين على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في كانون الثاني يناير الماضي بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.