شفق نيوز/ اعلنت قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، تعزيز تواجد القطعات الامنية في حدودها مع محافظة الانبار لمنع تسلل وعبور عناصر "داعش"، مشيرة الى إحباط عمليات تسلل تستهدف المدينة.
وقال قائد العمليات اللواء الركن عماد الزهيري لوكالة شفق نيوز، إن "قوات من عمليات سامراء ولواء الحشد الشعبي 313 نفذوا اليوم، عمليات تفتيش وتمشيط للجزرات الوسطية في بحيرة الثرثار ضمن حدود سامراء – الانبار، بحثا عن ممرات ربما يستخدمها عناصر داعش للتسلل الى سامراء"، مشيرا الى "تعزيز القطعات الامنية في حدود المدينة مع الانبار واستمرار عمليات الرصد والمراقبة على مدار الساعة".
وأضاف الزهيري، أن "عمليات سامراء حققت نتائج جيدة في قطع ممرات التسلل والعبور"، مؤكدا "احباط عدة عمليات تسلل من حدود الانبار، ومناطق اخرى من صلاح الدين لاستهداف مدينة سامراء، ( جنوبي صلاح الدين)".
وتشهد محافظة صلاح الدين منذ نيسان الماضي، تصاعدا ملحوظا بالهجمات والتعرضات التي استهدفت قطعات القوات الامنية والحشد الشعبي وعدة مناطق وقصبات، واسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
وتقع سامراء على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتبعد 125 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، تحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة، ويبلغ عدد سكان القضاء 250 ألف نسمة وسكان مركز المدينة 190.000 نسمة.