شفق نيوز/ حذر نائب في البرلمان العراقي عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الاربعاء، من امتداد هجمات تنظيم داعش إلى مدينة خانقين على خلفية تراخي أمني "مخيف" بترك عشرات القرى المحيطة بها دون حماية، داعياً إلى تفعيل الاتفاقيات المشتركة بين الجيش والبيشمركة لتأمين محيط خانقين وحدود ديالى - كوردستان.
وقال شيركو ميرويس، وهو نائب عن محافظة ديالى، لوكالة شفق نيوز إن "اطراف قضاء خانقين تشهد تزايدا ملحوظا للنشاط الارهابي والهجمات ضد الوحدات والقرى السكنية في محيط القضاء ما دفع سكان 35 قرية إلى النزوح صوب إقليم كوردستان".
وأشار إلى "قلة التعزيزات الامنية في خانقين واقتصاره على فوج طوارئ واحد على الرغم من حاجة القضاء لقوات وتعزيزات امنية توازي حجم التهديدات الامنية"، مضيفاً أن "أكثر من 93 قرية تابعة لقضاء خانقين بدون حماية امنية".
وجدد ميرويس تحذيره من "وصول الهجمات الارهابية الى مركز خانقين في ظل الاوضاع الامنية المتراخية وسوء الاوضاع الامنية، وعدم استجابة القيادات الامنية والوزارات المختصة لمطالب سكان خانقين".
وطالب ميرويس، بـ"تفعيل الاتفاقيات الامنية بين الجيش والبيشمركة لمعالجة الفراغ الامني في محيط خانقين وانهاء الهجمات والتهديدات الارهابية التي اوقعت عشرات الضحايا في اطراف خانقين"، لافتا الى "مقتل 20 مواطنا في اطراف خانقين خلال اقل من 20 يوماً".
واعرب النائب عن "تفاؤله بالكابينة الوزارية الجديدة لمعالجة التردي الامني في اطراف خانقين، وانقاذ الاف المواطنين من الجماعات الارهابية".
وتعرضت مناطق اطراف خانقين "105 كم شمال شرق بعقوبة" خلال الأشهر الماضية الى هجمات متكررة شنها مسلحو داعش ما تسببت بسقوط ضحايا من المدنيين وأفراد الأمن.
وارتفعت وتيرة هجمات داعش في قضاء خانقين بصورة ملحوظة بعد انسحاب قوات البيشمركة عام 2017 على خلفية التوتر مع القوات العراقية عقب استفتاء الاستقلال.